نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 226
تفسير الوقتان بأول وآخر الوقت ما ورد في صحيح زرارة [1] . فضيق الوقت لا يتلاءم مع ذهاب القرص عن الأفق الحسي لكنه يلتئم مع سقوطها عن الأفق الحقيقي . * الوجه الرابع لزوم الرجوع إلى أهل الإختصاص والخبرة بالموضوع . بعد كون النهار بدأه ونهايته هو موضوعاً تكوينياً وكذا الليل ، ولما يثبت من الشارع أنه تصرف في هذا الموضوع التكويني ضيقا وتوسعة ، أما لتعارض ما ورد أو لاجماله وارشاده . وتقدم أن حقيقة الغروب والشروق هو ببدأ حركة الشمس في قوس الليل والنهار المبتدئان من دائرة الأفق الحقيقي وهذا محل اتفاق [2] الهيويين والمنجمين قديما وحديثا . وأوضحوا ذلك بعدم صدق الاستتار حيث أن هالة الشمس وتاجها ترى عند سقوط القرص وكأنك ترى نفس القرص ، والهالة هي ضوء النهار بينما الغروب هو بمعنى الاستتار وبداية الليل واستتار القرص دون الهالة كمصباح كهربائي ضوئه ظاهر وقرصه لا يرى لا يقال انه مستتر . وذكروا أنه بعد سقوط القرص لا تزال الحمرة ترى في السماء - كالتي ترى في الصبح - وهي المشرقية وتزول إلى أن تصل إلى سمت الرأس بعد استتار القرص بمدة ، وهذه الحمرة متولدة من الأشعة الشمسية ، وهذه الحمرة الموجودة فوق الأفق
[1] الوسائل : أبواب أحكام شهر رمضان باب 7 حديث 2 . [2] مر كلام الميرداماد وكلام أبي ريحان البيروني في التفهيم ، وما في هيئة فلإماريون في علم الهيئة الحديث .
226
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي جلد : 1 صفحه : 226