responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 129


* الضابطة في وحدة الأفق بالدقة ومن كل ذلك ننتهي إلى أن الضابطة في الاشتراك في الأفق القمري ووحدته أو تقاربه هي مقدار مكث القمر فوق أفق بلد الرؤية فبذلك المقدار أو يقلّ عنه قليلا بالدقة بالمقدار المزبور وهو جزء من 30 جزء تتحد النقاط الأخرى المتقدمة عليه في الأفق الشمسي ، فمقدار المكث هو مقدار الاشتراك - إلاّ يسيرا بنسبة جزء من ثلاثين جزء - مع الآفاق الشمسية المتقدمة .
فإذا رصد الهلال في بلد بالعين المجردة رصداً دقيقاً فرؤي لمدة خمس دقائق مثلا ، فالدول التي في شرق هذا البلد إذا كانت مشارقها ومغاربها - أي أفقها الشمسي - يتقدم بمقدار يزيد على خمس دقائق فلا يثبت لها الهلال وإن كانت أقل من ذلك فيثبت لها الهلال ، فيلاحظ مدة بقاء الهلال فوق الأفق ، وتكون البلاد الشرقية متحدة في الأفق القمري بمقدار هذه المدة التي مكث فيها الهلال .
ومن ما تقدم يتضح لك سر خطأ الضابطة التي حكيناها عن البعض في صدر التنبيه ، إذ لو رؤي بمقدار دقيقتين بلا وسوسة فلا يثبت للبلاد المتقدمة على بلد الرؤية بأكثر من دقيقتين ، لأنه قبل ذلك لم يكن قد تكوّن .
إنّ قلت : ما ذكرت من الضابطة ومن علامية المكث لمقدار الخروج السابق على بلد الرؤية الفعلية منقوض بالهلال اللاحق لشهر تام سابق ( هلال بعد ليل الثلاثين ) فإنه يرى منتفخا ماكثا فوق الأفق كثير ولو في أول بلد تكوّن فيه وأول بلد يرى فيه .
قلت : بعد ما قدمناه من الملاحظة الهامة في الدليل السادس العقلي - من أنه في كل شهر لدينا نقاط يكون الشهر فيها 29 يوما ناقصا وأخرى يكون الشهر فيها 30

129

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : أحمد الماحوزي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست