نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 6
ولا ينفع من عمله ) [2] . وقال النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : إنّما العلم ثلاث : آية محكمة ، أو فريضة عادلة ، أو سنّة قائمة ، وما خلاهنّ فهو فضل . [4] وقال عليه السّلام : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك اللَّه به طريقا إلى الجنّة . [5] وقال أبو جعفر عليه السّلام : حقّ اللَّه على العباد أن يقولوا ما يعملون ويقفوا عند ما لا يعلمون . [6] وقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : من حفظ من أحاديثنا أربعين حديثا بعثه اللَّه يوم القيامة عالما فقيها . [7] وقال عليه السّلام : الوقوف عند الشّبهة خير من الاقتحام [ في الهلكة ] [1] . [8] وقال عليه السّلام : لا يسعكم فيما ينزل بكم ممّا لا تعلمون إلَّا الكفّ عنه والتثبّت والرّد إلى أئمّة الهدى حتّى يحملوكم [ فيه ] [1] على القصد ، ويجلو عنكم فيه العمى ، ويعرّفوكم فيه الحقّ ، قال اللَّه تعالى : « فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ » [1] . [9] وقال عليه السّلام : إنّما يهلك النّاس لأنّهم لا يسألون . [10] وسأل يونس بن عبد الرّحمن أبا الحسن الأوّل عليه السّلام : بما أوحّد اللَّه ؟ فقال : يا يونس ، لا تكوننّ مبتدعا ، من نظر برأيه هلك ، ومن ترك أهل بيت نبيّه ضلّ ، ومن ترك كتاب اللَّه وقول نبيّه كفر .