< فهرس الموضوعات > الفصل السادس : استواء العمل والمداومة عليه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل السابع : الاعتراف بالتقصير في العبادة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفصل الثامن : العجب < / فهرس الموضوعات > [53] وروي : أنّ الرّضا عليه السّلام كان قليل النّوم كثير السّهر يحيي أكثر لياله ، وكان كثير الصّوم وربّما صلَّى في يومه وليلته ألف ركعة .
السّادس : في استواء العمل والمداومة عليه .
[54] قال عليّ بن الحسين عليه السّلام : إنّي لأحبّ أن أقدم على ربّي وعملي مستوي .
[55] وقال أبو جعفر عليه السّلام ما من شيء [1] أحبّ إلى اللَّه من عمل يداوم عليه وإن قلّ . [1] [56] وقال عليه السّلام : إذا كان الرّجل على عمل فليدم عليه سنة ثمّ يتحوّل عنه إن شاء إلى غيره وذلك إنّ ليلة القدر يكون فيها في عامه ذلك ما شاء اللَّه أن يكون .
السّابع : في الاعتراف بالتّقصير في العبادة .
[57] قال أبو الحسن موسى عليه السّلام : عليك بالجدّ ولا تخرجنّ نفسك من حدّ التّقصير في عبادة اللَّه ، فإنّ اللَّه لا يعبد حقّ عبادته .
[58] وقال عليه السّلام : لا تستكثروا [1] كثير الخير ولا تستقلَّوا قليل الذّنوب .
[59] وقال الباقر عليه السّلام : ثلاث قاصمات الظَّهر : رجل استكثر عمله ، ونسي ذنوبه ، وأعجب برأيه .
الثّامن : في العجب .

[53] الوسائل 1 : 67 / 15 ، 16
[54] الوسائل 1 : 70 / 1
[55] الوسائل 1 : 70 / 3
[1] ش : عمل
[1] زاد في باقي النّسخ ما عدا الأصل : وقال الصّادق ( ع ) : إنّي لأحبّ أن أدوم على العمل وإنّ قلّ
[56] الوسائل 1 : 70 / 4
[57] الوسائل 1 : 71 / 1
[58] الوسائل 1 : 72 / 3
[1] رض : لا تتكثّروا
[59] الوسائل 1 : 73 / 6

44