responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 305


< فهرس الموضوعات > 10 - كيفية التربيع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 11 - استحباب الدعاء بالمأثور عند رؤية الجنازة وحملها < / فهرس الموضوعات > [22] قال الصّادق عليه السّلام : ينبغي لمن شيّع جنازة أن لا يجلس حتّى يوضع في لحده ، فإذا وضع في لحده فلا بأس بالجلوس .
[23] وروي : أنّ أبا الحسن عليه السّلام شيّع جنازة ، فلمّا انتهى إلى القبر ، تنحى فجلس ، فلمّا ادخل الميّت لحده قام فحثا عليه التّراب .
10 - في كيفيّة التّربيع .
[24] قال الصّادق عليه السّلام : السّنّة أن تستقبل الجنازة من جانبها الأيمن ، وهو ممّا يلي يسارك ، ثمّ تصير إلى مؤخّرها وتدور عليه حتّى ترجع إلى مقدّمه .
[25] وقال أبو إبراهيم عليه السّلام في التّربيع : إن لم تكن تتّقي فيه فإنّ تربيع الجنازة الَّذي جرت به السّنّة أن تبدأ باليد اليمنى ، ثمّ بالرّجل اليمنى ، ثمّ بالرّجل اليسرى ، ثمّ باليد اليسرى حتّى تدور حولها .
[26] وسئل الرّضا عليه السّلام عن سرير الميّت يحمل ، إله جانب يبدأ به في الحمل ، أو ما خفّ على الرّجل يحمل من أيّ الجوانب شاء ؟ فكتب ، من أيّها شاء .
11 - يستحبّ الدّعاء بالمأثور عند رؤية الجنازة وحملها .
[27] قال عليه السّلام : من استقبل جنازة أو رآها ، فقال : اللَّه أكبر ، هذا ما وعدنا اللَّه ورسوله ، وصدق اللَّه ورسوله ، اللَّهمّ زدنا إيمانا وتسليما ، الحمد للَّه الَّذي تعزّز بالقدرة والبقاء ، وقهر العباد بالموت ، لم يبق ملك في السّماء إلَّا بكى رحمة لصوته .
وكان أبو جعفر عليه السّلام إذا رأى جنازة قال : الحمد للَّه الَّذي لم يجعلني من السّواد المخترم .
[28] وسئل الصّادق عليه السّلام عن الجنازة إذا حملت كيف يقول الَّذي يحملها ؟ قال : يقول بسم اللَّه وباللَّه ، وصلَّى اللَّه على محمّد وآل محمّد ، اللَّهمّ اغفر



[22] الوسائل 2 : 871 / 1
[23] الوسائل 2 : 871 / 2
[24] الوسائل 2 : 829 / 2
[25] الوسائل 2 : 829 / 3
[26] الوسائل 2 : 829 / 1
[27] الوسائل 2 : 830 / و 831 / 3
[28] الوسائل 2 : 831 / 4

305

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست