responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 235


< فهرس الموضوعات > 3 - جواز الفرار من دار يقع فيها الطاعون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - كراهة الهرب من مسجد يقع فيه الوباء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 5 - استحباب كثرة ذكر الموت < / فهرس الموضوعات > رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله عن ذلك لمكان ربيئة [1] كانت بحيال العدوّ فوقع فيهم الوباء فهربوا منه [1] فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : الفارّ منه كالفارّ من الزّحف كراهيّة أن يخلو مراكزهم .
[105] وسئل أبو الحسن عليه السّلام عن الطَّاعون يقع في بلده وأنا فيها أتحوّل عنها ؟ قال : نعم ، ( قيل : ففي القرية وأنا فيها أتحوّل عنها ؟ قال : نعم ) [1] قيل : ففي الدّار وأنا فيها أتحوّل عنها ؟ قال : نعم ، ثمّ ذكر علَّة النّهي كما مرّ .
[106] وسئل عليه السّلام عن الوباء يقع في الأرض هل يصلح للرّجل أن يهرب منه ؟ قال : يهرب منه ما لم يقع في مسجده الَّذي يصلَّي فيه ، فإذا وقع في أهل مسجده الَّذي يصلَّي فيه فلا يصلح له الهرب منه .
3 - يجوز الفرار من دار يقع فيها الطَّاعون لما مرّ .
4 - يكره [ الهرب ] [1] من مسجد يقع فيها الوباء لما مرّ .
5 - يستحبّ كثرة ذكر الموت .
[107] قال أبو جعفر عليه السّلام : أكثر ذكر الموت فإنّه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلَّا زهد في الدّنيا .
[108] وقال النّبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله : من أكثر ذكر الموت أحبّه اللَّه .
[109] وسئل عليه السّلام ، أيّ المؤمنين أكيس ؟ فقال : أكثرهم ذكرا للموت وأشدّهم استعدادا له .
[110] وقال عليه السّلام : أكثروا [ من ] [1] ذكرها دم اللَّذّات .



[1] الرّبيئة : الطَّليعة الَّذي ينظر للقوم لئلَّا يدهمهم عدوّ . ( اللسان : ربأ )
[1] ليس في رض
[105] الوسائل 2 : 645 / 3
[1] ليس في ج
[106] الوسائل 2 : 646 / 5
[1] أثبتناه من باقي النّسخ
[107] الوسائل 2 : 648 / 1
[108] الوسائل 2 : 649 / 2
[109] الوسائل 2 : 649 / 4
[110] الوسائل 2 : 649 / 5 -
[1] أثبتناه من الوسائل

235

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست