نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 21
[8] وقال الصّادق عليه السّلام : الإيمان عقد بالقلب ، وإقرار [1] باللَّسان ، وعمل بالأركان ، والإيمان بعضه من بعض ، فإذا أتى [ العبد ] [1] كبيرة أو صغيرة خرج من الإيمان لا من الإسلام ، فإن تاب عاد إليه الإيمان [1] ، ولا يخرجه إلى الكفر إلَّا الجحود والاستحلال . [1][9] وسئل عليه السّلام عن الإيمان ، أقول هو وعمل [1] ، أم [1] قول بلا عمل ؟ فقال : الإيمان عمل كلَّه ، والقول بعض ذلك العمل ، والإيمان درجات : فمنه التّام ومنه النّاقص ومنه الرّاجح ، [ إنّ ] [1] اللَّه فرض الإيمان على جوارح ابن [1] آدم فليس من جارحة إلَّا وقد وكَّلت من الإيمان بغير ما وكَّلت به أختها . [10] وقال عليه السّلام : من أقرّ بدين اللَّه فهو مسلم ، ومن عمل بما أمر اللَّه عزّ وجلّ [ به ] [1] فهو مؤمن . [11] وقال عليه السّلام : لا يثبت الإيمان إلَّا بالعمل والعمل منه . [12] وقال عليه السّلام : ملعون ملعون من قال : الإيمان قول بلا عمل . [13] وقال عليه السّلام : إنّ اللَّه وضع الإيمان على سبعة أسهم ، وقسّم لبعض
[8] الكافي 2 : 27 / 1 [1] ش : والإقرار [1] أثبتناه من الكافي [1] ليس في رض [1] ليس في م [9] الكافي 2 : 33 / 1 [1] رض : أو عمل [1] ش : أو [1] أثبتناه من ج و م و ش [1] ليس في رض [10] الكافي 2 : 38 / 4 [1] أثبتناه من باقي النّسخ والكافي [11] الكافي 2 : 38 / 6 [12] الوسائل 11 : 518 / 7 [13] الكافي 2 : 42 / 1
21
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 21