نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 31
< فهرس الموضوعات > المقدمة العاشرة : فيمن يؤخذ عنهم العلم < / فهرس الموضوعات > خالف أكثر العامّة ، وبالنّاسخ ، وبالأحدث ، وبالأحوط [1] ، وبالمحكم وبردّ المتشابه إليه [1] . وقد ورد الأمر بالتّوقّف عند عدم وجود المرجّح ، وورد الحكم بالتّخيير أيضا . والأقرب حمل التّوقّف على الماليّات ، والتّخيير على العبادات لما يفهم من تلك الأحاديث واللَّه أعلم . المقدّمة العاشرة : فيمن يؤخذ عنهم العلم وحكم ما لا نصّ فيه ( * ) [1] سئل الصّادق عليه السّلام عن قوله تعالى : « اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ ورُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ الله » [1] فقال : أما واللَّه ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم ما أجابوهم ، ولكن أحلَّوا لهم حراما ، وحرّموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لا يشعرون . [2] وقال عليه السّلام : إيّاك أن تنصب رجلا دون الحجّة فتصدّقه في كلّ ما قال . [3] وسئل عليه السّلام فقيل له : كلّ من نصب دونكم شيئا فهو ممّن يعبد اللَّه على حرف ؟ قال : نعم . [4] وقال عليه السّلام : من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان النّاطق عن اللَّه فقد عبد اللَّه ، وإن [1] كان النّاطق عن الشّيطان فقد عبد الشّيطان . [5] وقال عليه السّلام : ما جعل اللَّه لأحد خيرا في خلاف أمرنا .
[1] ليس في ش [1] زاد في رض : واللَّه الهادي ( * ) المقدّمة العاشرة وفيها 35 حديثا [1] الوسائل 18 : 89 / 1 [1] التّوبة : 31 [2] الوسائل 18 : 90 / 6 [3] الوسائل 18 : 91 / 7 [4] الوسائل 18 : 91 / 9 [1] ج : فإن [5] الوسائل 18 : 91 / 10
31
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 31