responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الفقاهة نویسنده : السيد محسن الحكيم    جلد : 1  صفحه : 137


المثلي والقيمي ( قوله : ما يصدق عليه ) على هذا يكون المراد من أجزائه مصاديقه فموضوع المثلية هو الكلي الذي تتساوى أفراده ومصاديقه في القيمة لكن ظاهر الأجزاء الأبعاض التي يتألف منها الكل فيكون موضوع المثلية نفس الفرد ، ومثليته بلحاظ تساوي أجزائه معه .
تعريف المثلي والقيمي ( قوله : ولذا قيل في توضيحه ) هذا التوضيح هو الذي ذكرنا أنه ظاهر العبارة وعليه فلا يناسب جعله توضيحا لما سبق لاختلافهما ، ويمكن دفع ذلك بأنه إذا تساوت مصاديقه في القيمة مع ملاحظة نسبة المقدار فلا بد أن يستوي الجزء والكل في القيمة مع ملاحظة النسبة لأن الجزء أيضا مصداق له كالكل فيكونان مصداقين كغيرهما فلا بد من تساويهما في القيمة مع ملاحظة النسبة كغيرهما إلا أن يقال : التفسير الأول لا يقتضي توقف عنوان المثلي على كون أبعاض المصداق مصداقا بخلاف ما ذكر في التوضيح فإنه يتوقف على ذلك ولذا يكون الدرهم والدينار والمصوغ من النقدين مثليا على الأول وقيميا على الثاني ( قوله : ومن هنا رجح الشهيد ) يعني مما ذكره في التوضيح ( قوله : إلا أن يقال إن الدرهم ) لكن عرفت أنه على هذا يكون المصوغ من النقدين أيضا مثليا مثل الخاتم والسوار والخلخال ونحوها لتساوي أمثالها في القمية كالدرهم الصحيح ، كما عرفت أيضا أن هذا رجوع إلى تفسير المثلي بما ذكره أولا - أعني ما تساوت أفراده في القيمة - وهو غير مبنى النقض بالدرهم إذ هو مبني على ما ذكر في التوضيح ( قوله : فلا يرد ما قيل ) القائل المحقق الأردبيلي في مجمع البرهان ( قوله : بعيد جدا )

137

نام کتاب : نهج الفقاهة نویسنده : السيد محسن الحكيم    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست