بسم الله الرحمن الرحيم تقديم بقلم العلامة الحجة السيد أحمد الحسيني المسائل الفقهية بمجموعها تغني بالروابط الموجودة بين الإنسان المسلم وربه أو مجتمعه أو نفسه ، فما دام يعقد بالإسلام لا بد له من العمل بدستور والسير على ضوء شريعته في كل تصرفاته الفردية والاجتماعية وحتى في عقائده القلبية وضميره الإسلامي . إن ما يصدر من الإنسان له حكم خاص في الشريعة الإسلامية و وجهة نظر تخصه ، وهذا الحكم هو المعبر عنه في لسان علماء الدين ب ( الفقه ) ، والعالم الذي تتحصل له ملكة استخراج الحكم من آيات كتاب الله العظيم ودلائل سنة الرسول صلى الله عليه وآله المبينة بواسطته أو بواسطة الأئمة من البيت عليهم السلام هو المسمى ب ( الفقيه ) .