إسم الكتاب : نتائج الأفكار ، الأول ( عدد الصفحات : 246)
وظاهرها كفرهم مطلقا سواء كان عن علم أو عن جهل مركب . ومنها رواية الفضل قال : دخل على أبي جعفر عليه السلام رجل ، محصور عظيم البطن فجلس معه على سريره فحياه ورحب به فلما قام قال : هذا من الخوارج كما هو قال : قلت مشرك ؟ فقال : مشرك والله مشرك . والمراد من المشرك هو الكافر وقد مر ذلك الخبر في أوائل الكتاب . وفي الزيارة الجامعة : ومن حاربكم مشرك . ومنها ما عن الكافي : عن بعض أصحابنا عن ابن أبي جمهور عن محمد بن قاسم عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمام فإن فيها غسالة ولد الزنا وهو لا يطهر إلى سبعة آباء و فيها غسالة الناصب وهو شرهما إن الله لم يخلق خلقا شرا من الكلب وإن الناصب أهون على الله من الكلب . 1 وذيل هذا الخبر دال على المطلوب ، وأما عدم العمل بصدره الدال على نجاسة ولد الزنا فهو غير ضائر بذلك . ومنها رواية القلانسي قال : قلت لأبي عبد الله ألقى الذمي فيصافحني قال : امسحها بالتراب أو بالحائط قلت : فالناصب ؟ قال : اغسلها . 2 ومنها مرسلة الوشا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كره سؤر ولد الزنا واليهودي والنصراني والمشرك وكل من خالف الاسلام وكان أشد ذلك عنده سؤر الناصب . 3 ومنها مرسلة علي بن الحكم عن رجل عن أبي الحسن عليه السلام في
1 . الكافي ج 3 ص 14 باب ماء الحمام . . . ح 1 2 . جامع أحاديث الشيعة ج 2 ص 113 ب 13 من النجاسات ح 3 . 3 . جامع أحاديث الشيعة ج 2 ص 53 ب 1 من أبواب الأسئار ح 4 .