responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتائج الأفكار ، الأول نویسنده : الشيخ علي الكريمي الجهرمي    جلد : 1  صفحه : 141


أفاده شيخنا المرتضى رضوان الله عليه ، لكن ليس الأمر كذلك ، بل الظاهر كونها في مقام بيان نجاستهم فالسؤر نجس لكونه سؤرا من اليهودي أو النصراني وكذا يجب غسل اليد وتطهيرها لو صافح المسلم مع نداوة في يد أحدهما أو إذا حصلت المماسة مع الرطوبة ، فيستفاد منها أن اليهودي أو النصراني مثلا نجس و إذا كان نجسا فلا فرق في ذلك بين أجزائه لاقتضاء نجاسة العين والشخص ذلك ، فإن الظاهر منه أنه بجملة بدنه ووجوده وجميع أجزائه كان نجسا سواء كانت مما تحله الحياة أو لا تحله كصدق عنوان الكلب على الموجود المعين الخاص بشراشر وجوده .
هذا كله مع تسليم ما ذهب إليه صاحب المعالم من خلو الأخبار عن تعليق الحكم بالتنجيس على الاسم والحال أن تسليم ذلك وتصديقه في قوله هذا مشكل فراجع الأخبار تجد صدق ذلك فيها . 1


1 . الظاهر أن الحق في المقام مع صاحب المعالم رضوان الله عليه وذلك لأنا تفحصنا كثيرا مظان المطلب في الكتب كالوسائل وجامع أحاديث الشيعة ومستدرك الوسائل وغيرها ولم نعثر على ذلك . اللهم إلا أن يكون نظره الشريف دام ظله العالي إلى ما أفاده صاحب الحدائق في الوجه الثالث من الوجوه الذي ذكرها ، وقد تقدم ذلك آنفا أو أنه كان تعبير الآية الكريمة : ( إنما المشركون نجس ) في ذهنه الشريف فأورد بأن تعليق النجس على الأعيان محقق موجود والحال أن البحث فعلا في الأخبار بعد أن صاحب العلم أنكر دلالة الآيات .

141

نام کتاب : نتائج الأفكار ، الأول نویسنده : الشيخ علي الكريمي الجهرمي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست