responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقع ولاية الفقيه في نظرية الحكم والإدارة في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 8


ولا نريد البحث في هذه الآية من ناحية تأريخية ، أو سياسية ، ولا من ناحية عقائدية وكلامية ، ولا من ناحية تفسيرية وإنما نريد أن نتعرف على موقع هذه الآية من النظرة الإسلامية فيما يتعلّق بالنظام والحكم الذي يجب أن يهيمن على كل شؤون ، ومجمل سلوك وحركات ، ويوجه مواقف الأمة ، في حياتها ، وفي مسيرتها باتجاه الهدف ، الذي يهتم الإسلام بالتوجيه إليه ، ثم الوصول والحصول عليه .
ولا يهمنا كثيراً هنا التعرض للنظريات والطروحات المختلفة حول ماهية وشكل نظام الحكم . . تلك النظريات التي جادت بها قرائح العلماء والمفكرين ، أو رضيها الناس لأنفسهم في فترة أو بأخرى ، أو فرضتها ظروف معينة ، مرت بها الأمم في العصور المختلفة . . كالنظام الديمقراطي ، أي حكومة الشعب - كما يدعون - أو كحكومة العمال المزعومة ، أو كحكومة دكتاتورية الأقوى ، أو غير ذلك ، مما كان ولا يزال في أحيان كثيرة يستخدم كشعار يرخي إلى إغواء الناس ، وجرهم وراء أولئك الطامحين والمستغلّين ، أو كان أحياناً أخرى عن قناعة واقعية ، لا تخفى وراءها أيّاً من المقاصد التي تدخل في هذا الاتجاه .

8

نام کتاب : موقع ولاية الفقيه في نظرية الحكم والإدارة في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست