نام کتاب : موقع ولاية الفقيه في نظرية الحكم والإدارة في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 42
السلام » قوله : « ما لكم والرياسات ! إنما للمسلمين رأس واحد » [1] . كما أن « الشركة في الملك تؤدي إلى الاضطراب » ، كما عن أمير المؤمنين علي « عليه السلام » [2] . فإننا نجد الإسلام في مجال اختياره لهذا الفرد منسجماً مع الفطرة أيضاً ، فنجده يختار الأعلم بالأطروحة الإلهية ، التي يفترض فيه أن يعمل على تطبيقها على النحو الأفضل والأشمل ، والأعرف بواقع الأمة وظروفها ، ومن يملك الحد الأعلى من القدرات والكفاءات ، التي تؤثر في المهمة التي يتصدى لإنجازها - كما أن درجة العصمة وإن لم تكن متوفرة في غير المعصوم عادة ، لكم ملكة العدالة والتقوى تكون بمثابة الضمانة الطبيعية ، التي تكفل أن يكون كل ما يصدر عنه يقع في الخط الصحيح ، ووفق مصلحة الأمة [3] .
[1] إختيار معرفة الرجال ص 293 وقصار الجمل ج 1 ص 262 عن مستدرك الوسائل ج 2 ص 322 . [2] غرر الحكم ودرر الكلم ( مطبوع مع الترجمة الفارسية ) ج 1 ص 83 . [3] ويلاحظ : أن العدالة ليست في من أعطى حق الأشراف على شؤون الأسرة وإدارتها .
42
نام کتاب : موقع ولاية الفقيه في نظرية الحكم والإدارة في الإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 42