responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق ( ع )    جلد : 1  صفحه : 244


وقصد العراق لزيارة العتبات المقدسة ، فأرسل من بغداد كراريس إلى العلَّامة الحسن ابن المطهّر الحلَّي ، تتضمن مائة وأربعاً وثمانين مسألة ، طالباً منه الإجابة عنها ، ثم سار إليه فقرأ أجوبتها عليه في داره بالحلَّة ، ثم أرسل إليه بمسائل أُخرى على دفعتين [1] وحصل من العلَّامة على إجازة برواية أجوبة هذه المسائل ، ورواية جميع ما صنّفه من الكتب وما رواه ، وقد طُبعت كل هذه المسائل باسم « أجوبة المسائل المهنائية » .
قال ابن حجر في المترجم له : اشتغل كثيراً ، وكان حسن الفهم ، جيّد النظم ، ولأُمراء المدينة فيه اعتقاد ، وكانوا لا يقطعون أمراً دونه .
ثم قال : وكان يتبرّأ من فقهاء الإمامية مع تحقّق المعرفة وحسن المحاضرة .
أقول : « ما هذا إلَّا إفكٌ مُفترىً » فإنّ في اختياره فقيه الامامية ابن المطهّر مرجعاً للِاجابة عن مسائله ، وفي كلمات التعظيم والتبجيل التي سطَّرها [2] في حقّه ، ما يوقفك على حقيقة دعوى ابن حجر ، فقليلًا من الانصاف يا رجل ، فإنّ ( لكلّ شيء ميزان ، والإِنصاف ميزان التقوى ( [3] وللسيد مهنّا إجازة من فخر الدين محمد بن العلَّامة الحلَّي .
وصنّف كتاب حسن الخلال ، وكتاب المعجزات ، قال الحر العاملي : وهو قريب من « الخرائج والجرائح » للراوندي ، وفيه زيادات كثيرة عليه .
توفّي - سنة أربع وخمسين وسبعمائة .



[1] تضم الأُولى منهما تسعاً وثلاثين مسألة ، والثانية ثمانياً وعشرين مسألة .
[2] مثل قوله لما بعث إليه بالمسائل : وقد كان في خاطر المملوك مسائل يود لو وصلت إلى الحضرة العالية يشرّفها مولانا بالجواب ، فنفوز بالعلم ويفوز مولانا بالثواب ، وليكن ذلك بخط يده العالية ، وعبارته الشافية ليعدّ ذلك المملوك أفضل ما ظفر به بعد زيارة المشاهد المشرّفة .
[3] من حكم معاصرنا السيّد محمود البغدادي .

244

نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق ( ع )    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست