نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 76
9 . إنّ أسامي أوصياء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت مذكورة في التوراة - على ما رواه كعب الأحبار اليهودي - فلابدّ أنّها كانت مذكورة في القرآن ، لمسيس الحاجة إلى ذكرها في القرآن ، أكثر مما في كتب السالفين . 10 . إنّ اختلاف القراءات ، خير شاهد على التلاعب بنصوص الكتاب . 11 . روايات خاصّة ، تدل دلالة بالعموم على وقوع التحريف . 12 . روايات ناصّة على مواضع التحريف في الكتاب . أمّا الخاتمة ، فجعلها ردّاً على دلائل القائلين بصيانة القرآن من التحريف . * * * أمّا الرّوايات الخاصة ، والتي استند إليها لإثبات التحريف ، سواء أكانت دالّة بالعموم على وقوع التحريف ، أم ناصّة على مواضع التحريف ، فهي تربو على الألف ومائة حديث ، ( 1122 ) . منها ( 61 ) رواية دالة بالعموم . و ( 1061 ) ناصة بالخصوص ، حسبما زعمه . لكن أكثريّتها الساحقة نقلها من أُصول لا إسناد لها ولا اعتبار ، من كتب ورسائل ، إمّا مجهولة أو مبتورة أو هي موضوعة لا أساس لها رأساً . والمنقول من هذه الكتب تربو على الثمانمائة حديث ( 815 ) وبقي الباقي ( 307 ) . وكثرة من هذا العدد ، ترجع إلى اختلاف القراءات ، مما لا مساس لها بمسألة التحريف ، وهي ( 107 ) روايات ، والبقية الباقية ( 200 ) رواية ، رواها من كتب معتمدة ، وهي صالحة للتأويل إلى وجه مقبول ، أو هي غير دالة على التحريف ، وإنّما أقحمها النوري إقحاماً في أدلة التحريف . وقد عالجنا هذه الروايات بالذات في كتابنا « صيانة القرآن من التحريف » فراجع . * * *
76
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 76