نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 67
5 . آية الرضعات روى مالك - في الموطأ - عن عائشة كانت فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثمّ نسخن ب « خمس معلومات » فتوفي رسول اللّه وهنّ فيما يقرأ من القرآن . [1] إنّ آيتها نظير آيات الخليفة تأبى أن تكون من صميم القرآن ، ولو كان لكتب في المصاحف ، ولا وجه لإسقاطها . روايات التحريف في كتب الحديث وقد جمعها المحدّث النوري في كتابه « فصل الخطاب في تحريف الكتاب » ، والاستدلال بهذه الروايات موهون من جهات : الأُولى : أنّها ليست متواترة ، وليست الكثرة آية التواتر إلاّ إذا اشتركت في أحد المداليل الثلاثة من المطابقة ، والتضمّن ، والالتزام ، وهذه الروايات فاقدة لهذه الجهة ، ولا تهدف إلى جهة خاصة ، فتارة ناظرة إلى بيان تنزيلها ، وأُخرى إلى بيان تأويلها ، وثالثة إلى بيان قراءتها ، ورابعة إلى تفسيرها ، هذا هو الكثير ، فحسب البعض انّه جزء من الآية ، مثلاً قال سبحانه : ( وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) [2] رواه في « الكافي » أنّه قال : وإن تلووا « الأمر » أو تعرضوا « عمّا أُمرتم به » . روى علي بن إبراهيم بسند صحيح عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : وقرأت عند
[1] تنوير الحوالك : 2 / 118 ، آخر كتاب الرضاع . [2] النساء : 135 .
67
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 67