نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 362
وأمّا جامعه المعروف ، أعني : « من لا يحضره الفقيه » فهو أحد الأُصول الأربعة التي يدور عليها رحى الاستنباط لدى الشيعة ، وهو أصحّ الكتب بعد « الكافي » وأتقنها ، وقد أحصى بعض علمائنا أحاديث الفقيه ، فكانت خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستين حديثاً . يقول المحدّث البحراني : وأمّا « الفقيه » فيشتمل مجموعه على أربعة مجلدات ، يشتمل على خمسمائة وستة وستين باباً . الأوّل منها يشتمل على سبعة وثمانين باباً ، والثاني على مائتين وثمانية وعشرين باباً ، والثالث على ثمانية وسبعين باباً ، والرابع على مائة وثلاثة وسبعين باباً . فجميع الأحاديث المسندة ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلاثة عشر حديثاً ، والمراسيل ألفان وخمسون حديثاً . [1] ومن تصانيفه الأُخرى : دعائم الإسلام في معرفة الحلال والحرام ، كتاب التوحيد المطبوع المنتشر ، كتاب المصابيح يشتمل على خمسة عشر مصباحاً وهو كتاب رجالي كبير ، معاني الأخبار ، علل الشرائع ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، وإلى غير ذلك من الكتب التي تنوف على المائتين ، ذكرها النجاشي في رجاله عند ترجمته . 3 . التهذيب والاستبصار هما للشيخ أبي جعفر محمد بن حسن بن علي بن حسن الطوسي ( 385 - 460 ه ) ينسب إلى طوس من مدن خراسان التي هي من أقدم بلاد فارس وأشهرها .