نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 237
عملنا به . [1] كما نقله الرازي في المحصول ، وقال : روي أنّه أنفذ معاذاً وأبا موسى الأشعري إلى اليمن فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهما : بما تقضيان ، فقالا : إذا لم نجد الحكم في السنّة نقيس الأمر بالأمر فما كان أقرب إلى الحقّ عملنا به . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أصبتما . [2] وتبعه الأرموي في التحصيل من المحصول . [3] والظاهر أنّ الحديث نقل بالمعنى حسب فهم الراوي ولم نعثر على هذا النصّ في الصحاح والمسانيد . نعم أخرج أحمد عن أبي بردة عن أبي موسى أنّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعث معاذاً وأبا موسى إلى اليمن فأمرهما أن يعلّما الناس القرآن . [4] 2 . حديث عمر عن جابر بن عبد اللّه ، عن عمر بن الخطاب ، قال : هششت فقبَّلتُ وأنا صائم ، فقلت : يا رسول اللّه أتيت أمراً عظيماً قبّلتُ وأنا صائم ، فقال : « أرأيت لو تمضمضت من الماء وأنت صائم ؟ » فقلت : لا بأس بذلك ، فقال رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « ففيم ؟ ! » . [5] قال ابن القيم : ولولا أنّ حكمَ المثل حكمُ مثلِه وأنّ المعاني والعلل مؤثّرة في
[1] أبو الحسين البصري : المعتمد : 2 / 222 . [2] الفخر الرازي : المحصول : 2 / 254 . [3] سراج الدين الأرموي : التحصيل من المحصول : 2 / 163 . [4] مسند أحمد بن حنبل : 4 / 397 . [5] سنن أبي داود ، كتاب الصوم رقم 2385 ; ومسند أحمد : 1 / 21 .
237
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 237