responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 222


< فهرس الموضوعات > أدلة القائلين بحجية القياس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > [1] الاستدلال على حجية القياس بالكتاب < / فهرس الموضوعات > أدلّة القائلين بحجّية القياس 1 . الاستدلال بالكتاب استدلّ القائلون بحجّية القياس بآيات نتناولها بالبحث واحدة تلو الأُخرى .
1 . آية الاعتبار قال سبحانه في حادثة بني النضير : ( هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لأَوَّلِ الحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللّهِ فَأَتاهُمُ اللّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُولي الأَبْصارُ ) [1] .
والحشر هو الاجتماع قال سبحانه : ( وَأَنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى ) [2] وهو كناية عن اللقاء بين اليهود والمسلمين .
وجه الاستدلال : أنّ اللّه سبحانه بعدما قصّ ما كان من بني النضير الذين كفروا ، وما حاق بهم من حيث لم يحتسبوا ، قال : ( فَاعْتَبِرُوا يا أُولي الأَبْصار ) أي فَقِسُوا أنفسَكم بهم ، لأنّكم أُناسٌ مثلهم إن فعلتم مثلَ فعلهم حاق بكم مثل ما



[1] الحشر : 2 .
[2] طه : 59 .

222

نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء ( المقدمة ) نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست