responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 239


ألست من أهل البيت ؟ قال : « إنّك على خير ، إنّك من أزواج النبيّ » وما قال : إنّك من أهل البيت .
وفي رواية : قلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال : « إنّك إلى خير ، إنّك من أزواج رسول الله » ، قالت : وأهل البيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين [1] .
2 ً - وأخرج أبو يعلى عن أُمّ سلمة : أنّ النبيّ غطّى على عليّ وفاطمة وحسن وحسين كساء ثمّ قال : « هؤلاء أهل بيتي ، إليك لا إلى النار » . قالت أُمّ سلمة : فقلت :
يا رسول الله وأنا منهم ؟ قال : لا ، وأنت على خير » [2] .
وفي رواية : قالت : فجئت لأدخل معهم فقال : « مكانك ، أنتِ على خير » [3] .
وفي رواية : قالت أُمّ سلمة : اجعلني معهم . قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « أنتِ بمكانك ، وأنت إلى خير » [1] .
وفي رواية : قالت أُمّ سلمة فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال :
« إنّك على خير وإلى خير » [2] .
وفي رواية عن عائشة قالت : فذهبت لأدخل رأسي فدفعني . فقلت : يا رسول الله ألست من أهلك ؟ قال : « إنّك على خير ، إنّك على خير » [3] .
ولعلّ ورود الأحاديث العديدة بمضمون واحد تدلّ على أنّ الحادثة تكرّرت في بيوت أزواج النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [4] .



[1] تاريخ مدينة دمشق 13 : 206 - 207 .
[2] مسند أبي يعلى 12 : 313 ، ح 6888 . تاريخ مدينة دمشق 13 : 206 .
[3] تاريخ مدينة دمشق 14 : 141 .
[1] تاريخ مدينة دمشق 14 : 142 .
[2] تاريخ مدينة دمشق 14 : 142 .
[3] تاريخ مدينة دمشق 42 : 260 - 261 .
[4] وإليك روايات أُخرى بهذا الشأن : 1 ً - أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة قالت : « خرج النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء عليّ فأدخله معه ، ثم قال : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) » . ( صحيح مسلم 4 : 1883 ، رقم 2424 ) . والمرط : الكساء من خزّ وصوف ، مرجّل بالجيم المعجمة ، وهو ضرب من برود اليمن عليه تصاوير المراجل ، يعني القدور . وفي رواية « مرَحّل » بالحاء المهملة أي عليه تصاوير رحال الإبل . 2 ً - أخرج الحاكم عن واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت عليّاً فلم أجده فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يدعوه ، فجاء مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الحسن والحسين فأقعد كلّ واحد منهما على فخذيه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثمّ لفّ عليهم ثوباً وقال : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) ثمّ قال : « هؤلاء أهل بيتي . اللّهمّ أهل بيتي أحقّ » . ثمّ قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . ( مستدرك الحاكم 3 : 159 ، ح 4706 . 3 ً - وأخرج أيضاً عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال : لمّا نظر رسول الله إلى الرحمة هابطة قال : « أُدعوا لي أُدعوا لي » ، فقالت صفيّة : مَن يا رسول الله ؟ قال : « أهل بيتي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين » ، فجيء بهم فألقى عليهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كساءه ثمّ رفع يديه ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء آلي فصلّ على محمّد وعلى آل محمّد . وأنزل الله عزّ وجلّ : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) » . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه . ( مستدرك الحاكم 3 : 159 - 160 ، ح 4709 ) . 4 ً - وأخرج أبو يعلى بسند رجاله رجال الصحيح عن أُمّ سلمة : أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جلّل عليّاً وحسناً وحسيناً وفاطمة كساء ، ثم قال : « اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي . اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » . ( مسند أبي يعلى 12 : 451 ، ح 7021 ) . ( والحامّة - بفتح الحاء المهملة بعدها ألف وميم مشدّدة - : هي خاصّة الرجل من أهله وولده وذي قرابته ) . 5 ً - وأخرج الترمذي عن محمود بن غيلان الحديث بمثله . ( سنن الترمذي 5 : 699 ، ح 3871 ) . 6 ً - وأخرج أحمد أيضاً عن أُمّ سلمة تذكر أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : « ادعي لي زوجك وابنيك » قالت : فجاء عليّ وحسن وحسين فدخلوا عليه ، فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساء خيبري . قالت : وأنا في الحجرة أُصلّي ، فأنزل الله عزّ وجلّ هذه الآية : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثمّ أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثمّ قال : « اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً . اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي وحامّتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا » . قالت : فأدخلت رأسي البيت ، قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : « إنّك إلى خير . إنّك إلى خير » . ( فضائل الصحابة 2 : 588 ، ح 994 . مسند أحمد 7 : 431 ، ح 26057 ) . 7 ً - وأخرج البغوي عن عائشة رضي الله عنها قالت : خرج النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ثمّ جاء الحسين فدخل معه ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها ثمّ جاء عليّ فأدخله ثمّ قال : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) . ( مصابيح السنة 4 : 183 ، ح 4796 ) . 8 ً - وقال ابن تيمية في المنهاج : أمّا حديث الكساء فهو صحيح . ( منهاج السنة لابن تيمية 3 : 4 و 4 : 20 ) . 9 ً - وذكر ابن جرير الطبري في تفسير آية التطهير خمس عشرة رواية بأسانيد مختلفة في أنّ أهل البيت في الآية هم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعليّ وفاطمة وحسن وحسين ، ثمّ أعقبها برواية واحدة في أنّ المراد زوجاته المكرّمات ( جامع البيان 12 : 6 - 8 ) وهكذا السيوطي في تفسير الدرّ المنثور قد صدّر الكلام عند تفسير هذه الآية بثلاث روايات في أنّ أهل البيت فيها هم أزواجه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأعقبها بعشرين رواية من طرق مختلفة في أنّ المراد منهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعليّ وفاطمة والحسن والحسين . ( الدرّ المنثور 6 : 603 - 607 . ط - دار الفكر ، 1403 ه‌ ) . ومن المفيد أن نذكر كلام الحضرمي ، قال في رشفة الصادي ( 23 - 24 ) : « والذي قال به الجماهير من العلماء ، وقطع به أكابر الأئمّة ، وقامت به البراهين ، وتظافرت به الأدلّة : إنّ أهل البيت المرادين في الآية هم : سيّدنا عليّ وفاطمة وابناهما ؛ إذ المصير إلى تفسير مَن أُنزلت عليه متعيّن . دعوا كلَّ قول غير قولِ محمّد * فعندَ بزوغِ الشمس ينطمسُ النجمُ فإنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الذي فسّرها بأنّ أهل بيته المذكورين في الآية الكريمة هم : عليّ وفاطمة وابناهما ؛ بنصّ أحاديثه الصحيحة الواردة عن أئمّة الحديث المعتدّ بهم رواية ودراية » .

239

نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست