responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 156


بذلك الروايات التالية :
1 ً - عن جابر بن يزيد ، قال : قال أبو جعفر الباقر : « إنّ عندي لصحيفة فيها تسعة عشر صحيفة قد حباها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) » [1] .
2 ً - وعن الفضيل بن يسار ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « يا فضيل عندنا كتاب عليّ سبعون ذراعاً ما على الأرض شيء يحتاج إليه إلاّ وهو فيه حتى أرش الخدش » ثم خطّه [2] بيده على إبهامه [3] [4] .



[1] بصائر الدرجات 3 : 144 ، ب 12 ، ح 12 .
[2] كذا ، ولعلّ الصواب : « ثمّ خطّ » .
[3] بصائر الدرجات 3 : 147 ، ب 13 ، ح 1 .
[4] وثمّة روايات أُخرى في هذا المجال ، نذكر منها : 1 ً - عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أشار إلى بيت كبير وقال : « يا حمران إنّ في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعاً بخطّ علي واملاء رسول الله ، ولو ولّينا الناس لحكمنا بما أنزل الله ، لم نعد ما في هذه الصحيفة » . ( بصائر الدرجات 3 : 143 ، ب 12 ، ح 5 ) . 2 ً - وعن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر : « إن عندنا صحيفة من كتب علي ، طولها سبعون ذراعاً ، فنحن نتبع ما فيها لا نعدوها » . وسألته عن ميراث العلم ما بلغ ! أجوامع هو من العلم أم فيه تفسير كلّ شيء من هذه الأُمور التي تتكلّم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض ؟ فقال : « إنّ علياً كتب العلم كله القضاء والفرائض ، فلو ظهر أمرنا لم يكن شيء إلاّ فيه ، نمضيها » . ( بصائر الدرجات 3 : 143 ، ب 12 ، ح 7 ) . أبو جعفر الأوقص محمد بن مسلم بن رباح الطحان الثقفي مولاهم روى عن الباقر ( عليه السلام ) ، له كتاب : « الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام » ( ت = 150 ه‌ ، قاموس الرجال 9 : 572 ) . وفي رواية أُخرى : « فلو ظهر أمرنا فلم يكن شيء إلاّ وفيه سنّة نمضيها » . ( بصائر الدرجات 4 : 164 ، ب 1 ، ح 10 ) . 3 ً - وعن محمد بن مسلم عن أحدهما - أي الإمام الباقر أو الإمام الصادق - قال : « إن عندنا صحيفة من كتاب علي أو مصحف علي ( عليه السلام ) طولها سبعون ذراعاً ، فنحن نتبع ما فيها فلا نعدوها » . ( بصائر الدرجات 3 : 146 ، ب 12 ، ح 20 ) . 4 ً - وعن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « في كتاب علي ( عليه السلام ) كلّ شيء يحتاج إليه حتّى الخدش والأرش والهرش » . ( بصائر الدرجات 4 : 164 ، ب 1 ، ح 5 ) . الهرش بسكون الراء الاشتداد وبكسرها سوء الخلق . 5 ً - وعن مروان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « عندنا كتاب علي ( عليه السلام ) سبعون ذراعاً » . ( بصائر الدرجات 3 : 147 ، ب 13 ، ح 2 ) . 6 ً - وفي رواية قال : « ما ترك علي ( عليه السلام ) شيئاً إلاّ كتبه حتى أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 148 ، ب 13 ، ح 11 ) . 7 ً - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « والله إنّ عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً ، فيها جميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش ، إملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكتبه عليّ بيده » . ( بصائر الدرجات 3 : 145 ، ب 12 ، ح 19 ) . 8 ً - وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « إنّ عندنا جلداً سبعون ذراعاً أملا [ ه ] رسول الله وخطه علي بيده ، وأنّ فيه جميع ما يحتاجون إليه حتى أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 147 ، ب 13 ، ح 5 . وفي ص 163 ، ب 12 ، ح 6 بلفظ أخصر ) . 9 ً - وعن منصور بن حازم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ عندنا صحيفة فيها ما يحتاج إليه ، حتى أنّ فيها أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 145 ، ب 12 ، ح 16 . ومعناه في ح 21 مع زيادة ) . 10 ً - وعن عثمان بن زياد قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي : « اجلس فجلست فضرب يده بإصبعه على ظهر كفي فمسحها عليه ثم قال : عندنا أرش هذا فما دونه وما فوقه » . ( بصائر الدرجات 3 : 159 ، ب 14 ، ح 25 . ومثله في ب 13 ، ح 10 ) . 11 ً - وعن منصور بن حازم وعبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إنّ عندي صحيفة طولها سبعون ذراعاً ، فيها ما يحتاج إليه حتى أن فيها أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 144 ، ب 12 ، ح 10 ) . 12 ً - وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « إنّ في البيت صحيفة طولها سبعون ذراعاً ، ما خلق الله من حلال ولا حرام إلاّ وفيها حتى أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 145 ، ج 3 ، ب 12 ، ح 18 ) . 13 ً - وعن محمد بن عبد الملك قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) نحواً من ستين رجلاً ، قال فسمعته يقول : « عندنا والله صحيفة طولها سبعون ذراعاً ما خلق الله من حلال أو حرام إلاّ وهو فيها حتّى إن فيها أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 144 ، ب 12 ، ح 11 ) . 14 ً - وعن سليمان بن خالد : قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ عندنا لصحيفة يقال لها : الجامعة ، ما من حلال ولا حرام إلاّ وهو فيها حتّى أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 144 ، ب 12 ، ح 8 ) . 15 ً - وعن حمّاد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ما خلق الله حلالاً ولا حراماً إلاّ وله حدّ كحدّ الدور ، وإنّ حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، وإنّ عندنا صحيفة طولها سبعون ذراعا ، وما خلق الله حلالاً ولا حراماً إلاّ فيها ، فما كان من الطريق فهو من الطريق وما كان من الدور فهو من الدور حتّى أرش الخدش وما سواها والجلدة ونصف الجلدة » . ( بصائر الدرجات 3 : 148 ، ب 13 ، ح 7 . ومثله في الكافي 1 : 59 ، ح 3 . والوافي 1 : 268 ، وليس فيه من « وإن حلال » إلى « ولا حراماً إلاّ فيها » ) . 16 ً - وعن عبد الله بن أيوب عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ما ترك عليّ شيعته وهم يحتاجون إلى أحد في الحلال والحرام ، حتى إنّا وجدنا في كتابه أرش الخدش » قال : ثم قال : « أما إنّك إن رأيت كتابه لعلمت أنّه من كتب الأولين » . ( بصائر الدرجات 4 : 166 ، ب 1 ، ح 18 ) . 17 ً - وعن محمد بن حكيم عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « إنّما هلك من كان قبلكم بالقياس وإنّ الله تبارك وتعالى لم يقبض نبيّه حتى أكمل له جميع دينه في حلاله وحرامه ، فجاءكم بما تحتاجون إليه في حياته وتستغيثون به وبأهل بيته بعد موته ، وإنّها صحيفة عند أهل بيته حتى أنّ فيه أرش الخدش » . ثم قال : « إنّ أبا حنيفة ممّن يقول : قال علي ( عليه السلام ) وقلت أنا » . ( بصائر الدرجات 3 : 150 ، ب 13 ، ح 18 ) . 18 ً - عن بكر بن كرب الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « ما لهم ولكم ، وما يريدون منكم ، وما يعيبونكم يقولون : الرافضة ، نعم والله رفضتم الكذب واتّبعتم الحقّ ، أما والله إنّ عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا إنّ عندنا الكتاب بإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وخطّه علي بيده ، صحيفة طولها سبعون ذراعاً ، فيها كلّ حلال وحرام » . ( بصائر الدرجات 3 : 149 ، ب 13 ، ح 14 ، و ص 154 ، ب 14 ، ح 7 ، وفي ص 142 ، ب 12 ، ح 1 باختلاف في اللفظ . ومثله في الكافي 1 : 241 ، ح 6 . الوافي 3 : 582 ) . 19 ً - عن علي بن سعيد إنّ أبا عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال في حديثه : « إن عندنا سلاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسيفه ودرعه ، وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله ، وإنّه لإملاء رسول الله ، وخطّه علي بيده ، وعندنا - والله - الجفر ، وما يدرون ما هو ، أمسك شاة أو مسك بعير . ثمّ أقبل إلينا وقال : أبشروا أما ترضون أنكم تجيئون يوم القيامة آخذين بحجزة علي ( عليه السلام ) ، وعلي آخذ بحجزة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ ! » . ( بصائر الدرجات 3 : 153 ، ب 14 ، ح 5 ) . 20 ً - وعن محمّد بن عبد الملك قال : كنّا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) نحواً من ستّين رجلاً ، وهو وسطنا ، فجاء عبد الخالق بن عبد ربّه فقال له : كنت مع إبراهيم بن محمد جالساً فذكروا أنّك تقول : إنّ عندنا كتاب عليّ ( عليه السلام ) . فقال : « لا والله ما ترك عليّ كتاباً ، وإن كان ترك علي كتاباً ما هو إلاّ إهابين ولوددت انّه عند غلامي هذا فما أُبالي عليه . قال : فجلس أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، ثمّ أقبل علينا فقال : ما هو - والله - كما يقولون أنّهما جفران مكتوب فيهما ، لا والله إنّهما لأهابان عليهما أصوافهما وأشعارهما مدحوسين كتباً في أحدهما ، وفي الآخر سلاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعندنا - والله - صحيفة طولها سبعون ذراعاً ما خلق الله من حلال وحرام إلاّ وهو فيها حتّى أنّ فيها أرش الخدش . وقام بظفره على ذراعه فخطّ به - وعندنا مصحف أما والله ما هو بالقرآن » . ( بصائر الدرجات 3 : 151 ب 14 ، ح 2 ) . 21 ً - وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ذكر له وقيعة ولد الحسن وذكرنا الجفر ، فقال : « والله إنّ عندنا لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله وخطّ علي ، وإنّ عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعاً أملاها رسول الله وخطها علي بيده ، وإن فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 154 ، ب 14 ، ح 10 و 159 ، ح 26 ) . 22 ً - وفي رواية أبي القاسم الكوفي ، قال : ذكر ولد الحسن الجفر ، فقالوا : ما هذا بشيء ، فذكر بشر ذلك لأبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : « نعم هما إهابان : إهاب ماعز وإهاب ضأن مملوءان علماً كتبا فيهما كلّ شيء حتى أرش الخدش » . ( بصائر الدرجات 3 : 155 ، ب 14 ، ح 11 ) . وفي حديث عبد الله بن سنان : « فيهما خطّ علي وإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من فلق فيه » . ( بصائر الدرجات 3 : 155 ، ب 14 ، ح 12 ) . 23 ً - وعن سليمان بن خالد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « إنّ في الجفر الّذي يذكرونه لما يسوؤهم ، لأنّهم لا يقولون الحقّ ، والحق فيه ، فليخرجوا قضايا علي وفرائضه إن كانوا صادقين ، وسلوهم عن الخالات والعمّات ، وليخرجوا مصحف فاطمة ؛ فانّ فيه وصيّة فاطمة ، ومعه سلاح رسول الله . . . » الحديث . ( بصائر الدرجات 3 : 157 ، ب 14 ، ح 16 . وبمعناه ح 21 ) . 24 ً - وعن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) انّه قال في بني عمّه : « لو أنّهم سألوكم وأجبتموهم كان أحبّ إليّ أن تقولوا لهم : إنّا لسنا كما يبلغكم ولكنّا قوم نطلب هذا العلم عند من هو ، ومن صاحبه ؟ فإن يكن عندكم فإنّا نتّبعكم إلى من يدعونا إليه ، وإن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم مَنْ صاحبه ؟ وقال : إنّ الكتب كانت عند علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فلمّا سار إلى العراق استودع الكتب أُمّ سلمة ، فلمّا قتل كانت عند الحسن ، فلمّا هلك الحسن كانت عند الحسين ، ثمّ كانت عند أبي . . . الحديث » . ( بصائر الدرجات 4 : 167 ، ب 1 ، ح 21 . ومثله في ص 158 ، ب 14 ، ح 20 ) . 25 ً - وعن علي بن سعد قال : كنت قاعداً عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعنده أُناس من أصحابنا فقال له معلّى بن خنيس : جعلت فداك ، ماذا لقيت من الحسن بن الحسن ، ثم قال له الطيّار : جعلت فداك بينا أمشي في بعض السكك إذ لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار له ، حوله أُناس من الزيدية ، ثم ذكر ما دار بينهما ، ومنه الحديث عن الجفر ، فقال الإمام : « وأمّا قوله في الجفر فإنّما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب ، فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال وحرام ، إملاء رسول الله ، وخطّه علي ( عليه السلام ) بيده ، وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن ، وأنّ عندي خاتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودرعه وسيفه ولواؤه ، وعندي الجفر على رغم أنف من زعم » . ( بصائر الدرجات 3 : 156 ، ب 14 ، ح 15 . و ص 160 ، ح 30 ) . 26 ً - وعن عنبسة بن مصعب قال : كنّا عند أبي عبد الله . . . فذكر ما يقرب منه ، وفي آخره قول الإمام عن الجفرين : « هو - والله - مسك ماعز ومسك ضأن ، ينطق أحدهما بصاحبه ، فيه سلاح رسول الله والكتب ومصحف فاطمة ، أما والله ما أزعم أنّه قرآن » . ( بصائر الدرجات 3 : 154 ، ب 14 ، ح 9 ) . ثمّ انّه يظهر من بعض الأحاديث أن في مصحف فاطمة بالإضافة إلى ما سبق أحاديث من ملك كان يحدّثها بعد وفاة الرسول ليسلّيها : 1 ً - كما في رواية حماد بن عثمان في الكافي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ الله تعالى لمّا قبض نبيّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دخل على فاطمة ( عليها السلام ) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلاّ الله عزّ وجلّ فأرسل الله إليها ملكاً يسلّي غمّها ويحدّثها - إلى قوله : - فجعل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يكتب كلّما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً » قال : ثم قال : « أما انّه ليس فيه شيء من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون » . ( الكافي 1 : 240 ، ح 2 ) . 2 ً - وعن أبي عبيدة قال : سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) بعض أصحابنا عن الجفر فقال : « هو جلد ثور مملوء علماً » قال له : فالجامعة ؟ قال : « تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً في عرض الأديم مثل فخذ الفالج ، فيها كلّ ما يحتاج الناس إليه ، وليس من قضية إلاّ وهي فيها حتّى أرش الخدش » . قال : فمصحف فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قال : فسكت طويلاً ثم قال : « إنّكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون ، إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خمسة وسبعين يوماً - إلى قوله . . . - فيحسن عزاءها على أبيها ويطيّب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها ما يكون بعدها في ذريتها وكان علي يكتب ذلك . . . الحديث » . ( الكافي 1 : 241 ، ح 5 . بصائر الدرجات 3 : 153 ، ب 14 ، ح 6 . الوافي 3 : 581 ، والفالج : الجمل العظيم ذو السنامين ) . وقد تواترت الأخبار بأنّ أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ورثوا كتاب الإمام علي ( الجامعة ) في الأحكام ، والجفر ، ومصحف فاطمة ، وفيها أنباء الحوادث الكائنة . ويظهر من بعض الأحاديث السابقة والآتية أنّ هذه الكتب كانت في وعاء من جلد ثور يسمّونه بالجفر الأبيض ، وما ورثوه من سلاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان في وعاء من جلد ثور يسمّونه بالجفر الأحمر : 1 ً - عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ عندي الجفر الأبيض » ، قال : قلت : فأيّ شيء فيه ؟ قال : « زبور داود ، وتوراة موسى ، وإنجيل عيسى ، وصحف إبراهيم ( عليهم السلام ) والحلال والحرام ، ومصحف فاطمة ، ما أزعم أنّ فيه قرآنا ، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد ، حتى فيه الجلدة ، ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش ، وعندي الجفر الأحمر » ، قال : قلت : وأيّ شيء في الجفر الأحمر ؟ قال : « السلاح . . . الحديث » . ( الكافي 1 : 240 ، ح 3 ) . ويقصد الإمام من « وفيه ما يحتاج الناس إلينا . . . » أن في الجفر كتاب علي ، وفي كتاب علي ما يحتاج الناس إليه . 2 ً - وعن أبي حمزة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله ، وإنّما هو شيء أُلقي عليها بعد موت أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) » . ( بصائر الدرجات 3 : 159 ، ب 14 ، ح 27 ) . وفي رواية : « عندي مصحف فاطمة ، ليس فيه شيء من القرآن » . ( بصائر الدرجات 3 : 154 ، ب 14 ، ح 8 ) . وإنّما يؤكد الإمام في حديث بعد حديث أنّه ليس في مصحف فاطمة قرآن ؛ لئلا يلتبس على الناس لفظ المصحف كما التبس على بعضهم في عصرنا . 3 ً - الرواية المتقدّمة عن علي بن سعد بالرقم 25 ً . ( بصائر الدرجات 3 : 156 ، ب 14 ، ح 15 ) . روى هذا الحديث بسندين أوردنا أتمّهما . ( بصائر الدرجات 3 : 160 ، ح 30 و ص 161 ، ح 34 ، وفيها الرواية الموجزة ) .

156

نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست