responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 80


عن المصادر الأصلية ، وتفقده روح التتبع والتنقيب والمثابرة وتدعوه للاكتفاء بما هو موجود في دوائر المعارف بقدر ما تكون بحوثها بمنزلة المدخل للباحث المتعمّق تفيده في إعطاء تصور عام عن البحث ، مضافاً لدلالتها على مصادره التي تدرج عادة في ذيل كل مقالة منها .
3 - خصائص المنهج الموسوعي :
وقد تميزت منهجية دوائر المعارف والموسوعات - باصطلاحها الجديد - في تنظيم وتأليف بحوثها بجملة من الخصائص نشير إلى أهمها بشكل إجمالي :
أوّلاً : التقيّد بصياغات حديثة لا تعلو على أفهام المبتدئين ولا تنبو عنها أذواق المتخصصين ، بل تعين المثقف على نيل ما يريد بأقصر وقت ممكن ، فلا يحول بينه وبين مقصوده التواء التعبير أو ضمير يبحث عن مرجعه أو عبارة معترضة لا يعرف حدّها أو مصطلح يستعصي عليه فهمه .
ونقطة مهمّة أيضاً تلاحظ في الصياغة ، هي أن تكون المطالب بأخصر التعابير وأقصرها تجنّباً لحشو الكلام وزيادته .
ثانياً : وجود ضابطة علمية تتحكم بمنهج البحث وضبط مادته ، فكل فقرة أو فكرة تذكر في محلها المناسب الذي يُترقب وجودها فيه . والأصل الأساسي في هذه الضابطة في العمل الموسوعي يقوم على أساس " تجميع المتفرقات ، وتفريق المجتمعات " وتطبيق هذا الأصل بحاجة إلى ذوق رفيع ومهارة عالية في الموازنة بين البحوث من أجل توزيعها أو تجميعها . وبعد ذاك فلا مجال لمنطق الصدفة في طرح البحوث ، أو الجري على قاعدة أنّ الكلام يجر الكلام ، أو اقتفاء أثر الأعلام ، أو تتميماً للفائدة أو بحث استطرادي أو غير ذلك مما درج عليه المنهج التقليدي .
ثالثاً : وضع البحوث - تقدماً وتأخّراً - يخضع للترتيب الألفبائي ( القاموسي ) . فالمحور هو مادة الكلمة لا الموضوع ، كما عليه الموسوعات الموضوعية والمناهج المدرسية الأخرى .
والخاصة في هذا الأُسلوب الدلالة على المعلومات بشكل يتيسر على الباحث الظفر بمراده وإن لم يكن من أهل ذلك العلم أو يعوزه الإلمام بمواطن البحث فيه .

80

نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست