2 - منبت الشجر المتجمّع كالغيضة [1] . 3 - الغابة [2] . 4 - مجتمع الشجر في مغيض ماء [3] . وكلماتهم ترجع إلى معنيين : الشجر الملتفّ - الشامل للقصب - ومنبته ، بل يمكن إرجاعها إلى معنى واحد ، وهو منبت الشجر الملتفّ . * اصطلاحاً : ليس لدى الفقهاء معنى اصطلاحي للكلمة ، وإن اختلفوا في المراد منها في الروايات : 1 - إنّها الأرض ذات الشجر الكثير ، قال الشهيد الثاني : « وهي الأرض المملوءة من القصب ونحوه » [4] ، وقال الشيخ الأعظم : « المراد أنّ الأرض المستأجمة نفسها بما فيها من الأنفال . . . لا نفس القصب والشجر » [5] ، وقال السيد محمّد بحر العلوم : « والمراد : ذات الأشجار الكثيرة الملتفّة ، ونحوها القصب » [1] . وقال السيد الإمام الخميني - في بحث الأرضين - : « وليس المراد من الآجام نفس الأشجار الملتفّة ، بل الظاهر أنّ المراد هي والأرض الشاملة لها ولو بمساعدة المناسبات » [2] . وكما ترى أن إرادتهم من الآجام : الأرض ذات الشجر الكثير ليس معنى اصطلاحياً ، بل هو أحد المعاني التي ذكرها أهل اللغة ، بل ذهب بعض المحققين إلى أنّ ما ورد من تفسيرها بالشجر غير مراد للغويين ؛ إمّا لاحتمال سقوط كلمة ( ذات ) [3] ، أو تسامحاً في التعبير [4] ، أو غير ذلك [5] . والظاهر أنّ هذا المعنى هو مراد الأكثر - في باب الأنفال - لعدّة قرائن ؛ من قبيل : ذكرهم الآجام في أحكام الأرضين ، ووصفهم الأرض بكونها آجاماً [6] ، أو
[1] معجم مقاييس اللغة 1 : 65 . ترتيب العين : 38 . [2] المجمل : 538 . [3] تاج العروس 5 : 65 . [4] الروضة البهية 2 : 84 . [5] تراث الشيخ الأعظم ( الخمس ) : 356 . [1] بلغة الفقيه 1 : 289 . [2] البيع ( الخميني ) 3 : 26 - 27 . [3] الحواشي على شرح اللمعة : 341 . [4] مصباح الفقيه 14 : 245 . [5] كتاب الخمس ( علي خان ) : 330 . [6] انظر : النهاية : 196 . المبسوط 1 : 235 .