وقال المحقق الكركي : « والظاهر أنّ اسم فاطمة ( عليها السلام ) كأسماء الأئمة ( عليهم السلام ) » [1] . هذا ، مع عدم التنجيس ، وإلاّ حرم قطعاً [2] . ( انظر : تخلّي ) ، ( استنجاء ) ج - إلحاق مشاهدهم بالمساجد في حرمة دخولها للجنب والحائض والنفساء . ( انظر : جنابة ) ويحرم تنجيسها ويجب على الفور إزالة النجاسة عنها كالمساجد [3] . بل يلحق بذلك كل ما علم من الشرع تعظيمه كتربة الحسين ( عليه السلام ) وتربة سائر الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) [4] فإنّ ذلك هتك لما عظّمه الشرع . ( انظر : مسجد ) ، ( مشاهد ) وألحق الفقهاء مشاهدهم بالمساجد أيضاً في استحباب الصلاة فيها وأفضليتها [5] . فعن جعفر بن ناجية عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « صلّ عند رأس قبر الحسين ( عليه السلام ) » [1] . ( انظر : صلاة ) د - ذهب المشهور إلى كراهة التقدّم على قبور الأئمة في الصلاة [2] ، وصرّح عدّة منهم بحرمة ذلك [3] . ( انظر : صلاة ) 5 - إحياء ذكرهم وأمرهم : أ - يستحبّ إعمار مشاهدهم ببنائها وتعاهدها [4] وحفظها عن الاندراس وتجديد عمارتها ؛ فإنّها من شعائر الله التي لا شك في مطلوبية تعظيمها [5] . ب - يستحب زيارة الأئمة والاختلاف إلى مشاهدهم ، قال أبو الصلاح الحلبي : « زيارة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند قبره وكلّ واحد من الأئمة ( عليهم السلام ) من بعده في مشاهدهم من السنن المؤكّدة والعبادات المعظّمة في كل جمعة أو في كل شهر أو