responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 189


عجرة ، قال : سألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقلنا :
يا رسول الله ، كيف الصلاة عليكم أهل البيت ، فإنّ الله قد علّمنا كيف نسلّم عليكم ؟ قال : قولوا : « اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنّك حميد مجيد . اللهم بارك على محمّد وعلى آل محمّد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد » [1] .
إذاً نظراً لهذه الملازمة ففي كل مورد حكم بوجوب الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يثبت وجوب الصلاة على آله تبعاً كما في خطبة صلاة الجمعة ، وكل مورد حكم بالاستحباب فكذلك أيضاً كما في استحباب الصلاة عليه كلما ذكر اسمه الشريف ، وللتفصيل يراجع عنوان ( تشهد ) ( الصلاة على النبي ) .
4 - احترام أسمائهم ومشاهدهم وتعظيمها :
يستفاد عظمة أهل البيت ( عليهم السلام ) من الأدلّة عامّة كتعظيم الشعائر ، وخاصّة كآية التطهير وقرن اسمهم باسم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقد رتّب الفقهاء على ذلك بعض الفروع :
أ - ذهب المشهور إلى حرمة مسّ المحدث لاسم الجلالة واسم النبي والأئمة [1] ، وبناه بعض على الاحتياط الوجوبي [2] . في حين اختار بعض عدم الحرمة في الجميع [3] ، أو في خصوص أسماء الأنبياء والأوصياء ، وقال بعض الفقهاء : « لا يجوز للمحدث مسّ كتابة القرآن . . . والأولى إلحاق أسماء الأنبياء والأوصياء وسيّدة النساء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين » [4] . ( انظر : حدث ) ب - كراهة الاستنجاء باليد إذا كان فيها خاتم عليه اسم الله ، والمشهور إلحاق أسماء الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) [5] .
قال الفاضل الأصبهاني : « ومنهم فاطمة ( عليها السلام ) » [6] .



[1] أخرجه البخاري 3 : 1233 ، ح 3190 . وأيضاً 4 : 1802 ، ح 4519 و 4520 . وانظر : الموسوعة الفقهية ( الكويتية ) 27 : 235 .
[1] الطهارة ( الأنصاري ) 2 : 585 .
[2] العروة الوثقى 1 : 285 .
[3] الفتاوى الواضحة 1 : 222 .
[4] منهاج الصالحين ( الخوئي ) 1 : 43 - 44 ، م 162 .
[5] التذكرة 1 : 127 . الطهارة ( الأنصاري ) 1 : 486 .
[6] كشف اللثام 1 : 241 .

189

نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست