النصف منه ، أو التاسع عشر منه [1] سنة ( 195 ) هجرية في المدينة المنوّرة . ج - وفاته : آخر ذي القعدة ، وقيل يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة ( 2 ) سنة ( 220 ) هجرية ببغداد ، ودفن في مقابر قريش في ظهر جدّه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) . د - عمره : 25 سنة ، وهو أصغر الأئمة عمراً . وكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهر . ه - إمامته : 18 سنة . وقد تصدّى للإمامة وهو في سنّ الثامنة . وقد ورد النصّ عليه بالخصوص في عدّة من الروايات ( 3 ) ، منها : الصحيحة التي نقلها الكليني عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن معمر بن خلاد ، قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) ، وذكر شيئاً فقال : « ما حاجتكم إلى ذلك ؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيّرته مكاني . وقال : إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذّة بالقذّة » ( 1 ) ( 2 ) . 10 - الإمام أبو الحسن الهادي النقي علي بن محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) : أ - نسبه : ينتهي نسبه من ناحية أبيه إلى هاشم . وأُمّه أُمّ ولد اسمها سُمانة المغربية . ب - مولده : ولد ( عليه السلام ) في صريا في المدينة في رجب في الثاني منه أو في الخامس أو لثلاث عشرة ليلة مضين منه ( 3 ) سنة 214 هجرية . ج - شهادته : كانت شهادته ( عليه السلام ) يوم الاثنين لأربع أو لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة 254 هجرية . ودفن ( عليه السلام ) بداره
[1] وتفرّد ابن عيّاش بأنّ ولادته في رجب ، ولعلّه نشأ من الخلط بين محمّد بن علي الأوّل وهو الباقر ، وبين محمّد بن علي الثاني وهو الجواد . ( 2 ) وقيل : لخمس أو لستّ خلون من ذي الحجّة . ( 3 ) انظر : إثبات الهداة 3 : 321 - 328 . ( 1 ) الكافي 1 : 320 ، ح 2 . ( 2 ) صفته : لقد بلغ أبو جعفر ( عليه السلام ) من الفضل والعلم والحكم والآداب مع صغر سنّه منزلة لم يساوه فيها أحد ؛ وكانت له مناظرات علمية مع كبار العلماء والفقهاء والقضاة ، أمثال يحيى بن أكثم ، وكان يفحمهم بحججه ويضطرّهم إلى الإذعان له . وهذا ما لا يمكن تفسيره إلاّ على أساس الغيب والعلم اللدني . ( 3 ) وقيل : في منتصف ذي الحجة أو في السابع والعشرين منه .