responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 139


أبو عبد الله بخمس سنين .
ج‌ - وفاته : توفي مسموماً بطوس في خراسان في آخر شهر صفر [1] سنة 202 ، وقبره بسناباد بمشهد الآن .
د - عمره : 49 سنة ، أقام منها مع أبيه ثلاثين عاماً .
ه‌ - إمامته : المشهور أنّ إمامته استمرت 18 سنة [2] .
وقد ورد النص عليه بالخصوص في عدّة الروايات [3] ، منها : ما ورد في الصحيح عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : « كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين : كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي : يا علي بن يقطين ، هذا عليّ سيد ولدي ! أما إنّي قد نحلته كنيتي . فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثمّ قال : ويحك ! كيف قلت ؟ ! فقال علي بن يقطين : سمعت والله منه كما قلت . فقال هشام : أخبرك أنّ الأمر فيه من بعده » [1] [2] .
9 - الإمام أبو جعفر التقي الجواد ، محمد ابن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ( عليه السلام ) :
أ - نسبه : ينتهي نسبه إلى هاشم من طرف الأب . وأُمّه أُمّ ولد اسمها الخيزران ، وكانت من أهل بيت مارية القبطية سريّة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
ب - مولده : ولد في شهر رمضان في



[1] أو في سابع عشرة منه أو في اليوم الثالث والعشرين منه ، وقيل : في آخر ذي الحجة ، وقيل : في رجب ، وقيل : لتسع بقين من رمضان ، أو في غرّته ، وقيل : لثمان عشرة خلون من جمادى الأُولى .
[2] وقيل : 20 سنة . على اختلاف الروايات في وفاة الإمام الكاظم ( عليه السلام ) .
[3] انظر : إثبات الهداة 3 : 228 - 246 .
[1] الكافي 1 : 311 ، ح 1 .
[2] صفته : لقد أجمعت أولياؤه وأعداؤه على عظم شأنه وغزارة علمه . وحاول أعداؤه من بني العبّاس وغيرهم الغضّ عنه لمّا رأوا ميل المأمون إليه وحبّه له ، وأراد أن يجعله ولي عهده ، فأحضر الرؤساء والعلماء في كل فنون العلوم فأفحمهم جميعاً وأعجزهم مراراً شتّى ، وكانوا يخرجون خجلين مدحورين ، وهو يومئذ صغير السنّ . واعترف المأمون بفضله على كل الناس ، فجعله وليّ عهده ، ( كشف الغطاء 1 : 99 ) .

139

نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي طبقاً لمذهب أهل البيت ( ع ) نویسنده : مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست