للثانية وفيها بعد الحمد وسورة يكبر أربع تكبيرات ويقنت بعد كل منها ثم يكبر للركوع ويتم الصلاة ، فمجموع التكبيرات فيها اثنتا عشرة : سبع تكبيرات في الأولى وهي تكبيرة الإحرام وخمس للقنوت وواحدة للركوع ، وفي الثانية خمس تكبيرات أربعة للقنوت وواحدة للركوع ، والأظهر لزوم القنوتات وضعيا وتكبيراتها .
6 - ويجوز في القنوتات كل ما جرى على اللسان من ذكر ودعاء كما في سائر الصلوات وان كان الأفضل الدعاء المأثور ، والأولى ان يقول في كل منها :
« اللهم أهل الكبرياء والعظمة ، وأهل الجود والجبروت ، وأهل العفو والرحمة ، وأهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ، ولمحمد صلى اللَّه عليه وآله وسلم ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا ، أن تصلي على محمد وآل محمد وان تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد وان تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادتك الصالحون وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون » .
7 - وفيها مستحبات ومكروهات يرجع فيها إلى المفصلات ، كالجهر بالقراءة للإمام والمنفرد ورفع اليدين حال التكبيرات والإصحار بها إلا في مكة فإنه يستحب الإتيان بها في مسجد الحرام والغسل قبلها وغير ذلك ، والمكروه كالخروج مع السلام الا في حال الخوف والنافلة قبل صلاة العيد وبعدها إلى الزوال إلا في مدينة الرسول وان يصلي تحت السقف وغير ذلك .
8 - ولا يتحمل الإمام في هذه الصلاة ما عدا القراءة .
9 - وإذا شك في التكبيرات أو القنوتات ، بنى على الأقل ، ولو تبين بعد

210