( الأول : أهمية صلاة الجماعة ) وفيه مسائل :
1 - صلاة الجماعة من المستحبات الأكيدة في جميع الفرائض ، خصوصا اليومية منها ، وخصوصا في الأدائية ، ولا سيما في الصبح والعشائين ، وخصوصا لجيران المسجد أو من يسمع النداء ، وقد ورد في فضلها وذم تاركها من ضروب التأكيدات ما كان يلحقها بالواجبات .
2 - ولا تشرع في شيء من النوافل الأصلية ، ولا بأس بها فيما صار نفلا بالعارض ، كصلاة العيدين مع عدم اجتماع شرائط الوجوب .
3 - ويجوز الاقتداء في كل من الصلوات اليومية بمن يصلي الأخرى أيا منها كانت ، وان اختلفا في الجهر والإخفات ، والأداء والقضاء والقصر والتمام .
4 - وأقل عدد تنعقد به الجماعة في غير الجمعة والعيدين اثنان ، أحدهما الامام ، وفيهما خمسة أحدهم الامام .
5 - ويجب وحدة الامام فلو نوى بالاقتداء باثنين ، ولو كانا متقاربين في الأقوال والافعال لم تصح الجماعة .
6 - ويكفي تعين الامام بنحو الإجمال ، كنية الاقتداء بهذا الحاضر .
7 - ولو شك في أنه نوى الايتمام أولا ؟ بنى على العدم وأتم منفردا ، وان علم أنه قام بنية الدخول في الجماعة .
8 - وإذا نوى الاقتداء بشخص على أنه زيد ، فبان عمرو فإن لم يكن عمرو عادلا بطلت جماعته وصلاته أيضا إذا ترك القراءة أو أتى بما يخالف صلاة المنفرد ، وان التفت في الأثناء ولم يقع منه ما ينافي صلاة المنفرد أتم منفردا ،

190