( الرابع : ماء المطر ) وفيه مسائل :
1 - ماء المطر حال تقاطره من السماء كالجاري ، في تقوم بعضه ببعض حالكون قطراتها مياها قليلة ، فلا ينجس ما لم يتغير وان كان قليلا ، سواء جرى من الميزاب أو على وجه الأرض أم لا ، بل وان كانت قطرات بشرط صدق المطر عليه .
2 - وإذا اجتمع في مكان وغسل فيه النجس طهر ، وان كان قليلا ، لكن ما دام يتقاطر عليه من السماء ويصدق المطر عليه .
3 - فالثوب أو الفراش النجس إذا تقاطر عليه المطر ونفذ في جميعه طهر ولا يحتاج إلى العصر أو التعدد .
4 - وإذا وصل إلى بعضه دون بعض طهر ما وصل اليه . هذا إذا لم يكن فيه عين النجاسة والا فلا يطهر إلا إذا تقاطر عليه بعد زوال عينها .
5 - والإناء الملئ بماء نجس كالحب وغيره إذا تقاطر عليه طهر ماؤه واناؤه بالمقدار الذي فيه ماء ، وكذا ظهره وأطرافه ان وصل اليه المطر حال التقاطر .
6 - ولا يعتبر فيه الامتزاج بل يكفي صدق إصابة المطر إياه .
7 - والأرض النجسة تطهر بوصول المطر إليها والمعيار إصابة المطر إياها في نظر العرف .
8 - والحوض النجس تحت السماء يطهر بالمطر ، وكذا لو كان تحت السقف ، بشرط صدق إصابة السطر عرفا ، وكان هناك ثقبة ينزل منها على الحوض بل وكذا لو أطارته الريح حال تقاطره فوقع في الحوض ، وكذا إذا جرى من ميزاب فوقع فيه .

14