فعن النبي صلى الله عليه وآله بأسانيد متعددة ( ليس من المسلمين من غشهم ) { 1 } . وفي رواية العيون بأسانيد { 2 } قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ما كره ) وفي عقاب الأعمال عن النبي صلى الله عليه وآله ( من غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة لأنه من غش الناس فليس بمسلم إلى أن قال : ومن غشنا فليس منا قالها ثلاثا ومن غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه ) { 3 } . وفي مرسلة هشام { 4 } عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لرجل يبيع الدقيق : إياك والغش ، فإن من غش غش في ماله ، فإن لم يكن له مال ، غش في أهله وفي رواية سعد الإسكاف عن أبي جعفر عليه السلام قال : مر النبي في سوق المدينة بطعام ، فقال لصاحبه ما أرى طعامك إلا طيبا فأوحى الله إليه أن يدس يده في الطعام ففعل فأخرج طعاما رديا ، فقال لصاحبه ما أراك إلا وقد جمعت خيانة وغشا للمسلمين .
1 ) الوسائل ، باب 86 ، من أبواب ما يكتسب به ، حديث 12 . 2 ) الوسائل ، باب 86 ، من أبواب ما يكتسب به ، حديث 11 . 3 ) الوسائل ، باب 86 ، من أبواب ما يكتسب به ، حديث 7 . 4 ) الوسائل ، باب 86 ، من أبواب ما يكتسب به ، حديث 8 .