البت كما يظهر من قوله عليه السلام : فمن صدقك بهذا فقد استغنى عن الاستعانة بالله { 1 } في دفع المكروه بالصدقة والدعاء ، وغيرهما من الأسباب نظير تأثير نحوسة الأيام الواردة في الروايات ورد نحوستها بالصدقة إلا أن جوازه مبني على جواز اعتقاد الاقتضاء في العلويات للحوادث السفلية ، وسيجئ انكار المشهور لذلك وإن كان يظهر ذلك من الحدث الكاشاني ، ولو أخبر بالحوادث بطريق جريان العادة على وقوع الحادثة عند الحركة الفلانية من دون اقتضاء لها أصلا فهو أسلم . قال في الدروس ولو أخبر بأن الله تعالى يفعل كذا عند كذا لم يحرم وإن كره ، انتهى .