وإغراء الفساق بها { 1 } وإدخال النقص عليها وعلى أهلها { 2 } ولذا لا ترضى النفوس الأبية ذوات الغيرة والحمية أن يذكر ذاكر عشق بعض بناتهم و أخواتهم بل البعيدات من قراباتهم ، والإنصاف أن هذه الوجوه لا تنهض لإثبات التحريم مع كونه أخص من المدعى ، إذ قد لا يتحقق شئ من المذكورات في التشبيب بل وأعم منه من وجه فإن التشبيب بالزوجة قد توجب أكثر المذكورات ، ويمكن أن يستدل عليه بما سيجئ من عمومات حرمة اللهو والباطل { 3 } .