قبلت ما تعطي البناء على ذلك حين العمل وإلا فلا يلحق العمل بعد وقوعه ما يوجب كراهته { 1 } ، ثم إن أولوية قبول ما يعطي وعدم مطالبة الزائد { 2 } ، إما لأن الغالب عدم نقص ما تعطي عن أجرة مثل العمل إلا أن مثل الماشطة والحجام والختان ونحوهم كثيرا ما يتوقعون أزيد مما يستحقون خصوصا من أولي المروة والثروة وربما يبادرون إلى هتك العرض إذا منعوا ولا يعطون ما يتوقعون من الزيادة أو بعضه إلا استحياء وصيانة للعرض .