responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة ابن الأعسم في المأكل والمشرب نویسنده : محمد علي الزبيدي النجفي    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : منظومة ابن الأعسم في المأكل والمشرب ( عدد الصفحات : 43)


< شعر > يبرّ ليلتين ثمّ ليأكل من أكل أهل البيت في المستقبل [1] والضّيف يأتي معه برزقه فلا يقصّر أحد بحقّه [2] ، [3] يلقاه بالبشر وبالطَّلاقه ويحسن القرى [4] بما أطاقه يدني إليه كلّ شيء يجده ولا يرم ما لا تناله يده [5] وليكن الضّيف بذاك راض ولا يكلَّفه بالاستقراض [6] وأكرم الضّيف ولا تستخدم وما اشتهاه من طعام قدّم [7] < / شعر >



[1] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال ، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : الضيف يلطف ليلتين ، فإذا كانت الليلة الثالثة فهو من أهل البيت يأكل ما أدرك . انظر الكافي 6 : 283 ح 1 . ويبرّ أي يلطف . انظر لسان العرب 4 : 54 .
[2] في شرح المنظومات : في حقّه ، وهو ملائم للوزن الشعري .
[3] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إن الضيف إذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء ، فإذا أكل غفر اللَّه لهم بنزوله عليهم . انظر الكافي 6 : 284 ح 1 .
[4] القرى : ما يقدّم للضيف .
[5] عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : . ولكن قرّب إليه ما عندك فإنّ الجواد كل الجواد من بذل ما عنده . انظر البحار 75 : 455 ح 28 عن مستطرفات السرائر : 62 ح 37 .
[6] قال الفيض الكاشاني رحمه اللَّه : تترك التكلف أوّلا وتقديم ما حضر فإن لم يحضره شيء ولم يملك فلا يستقرض لذلك فيشق على نفسه . انظر المحجة البيضاء 3 : 29 . وقال أيضا : أن ينصرف الضيف طيّب النفس وإن جرى في حقّه تقصير . المحجة البيضاء 3 : 44 .
[7] قال صلى اللَّه عليه وآله : من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه . انظر المحجة البيضاء 3 : 44 . قال أبو جعفر عليه السلام : . ومن الجفاء استخدام الضيف . انظر الوسائل 16 : 458 ح 1 عن الكافي 6 : 283 . عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : . قرّب إليه ما عندك فإن الجواد كلّ الجواد من بذل ما عنده . انظر البحار 75 : 458 عن مستطرفات السرائر : 62 ح 37 .

41

نام کتاب : منظومة ابن الأعسم في المأكل والمشرب نویسنده : محمد علي الزبيدي النجفي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست