أبى حمزة وهو البطايني لروايته عن أبى بصير وقد تقدّم حالهما وعلي بن الحكم هو الثّقة بقرينة رواية احمد بن محمّد عنه كما تقدّم أيضا اما سند الثّاني ففيه احمد بن الحسن وهو ابن فضال الثّقة الفطحي وعليّ بن يعقوب مجهول الحال في الرّجال الَّا انّه في الطَّريق إلى مروان بن مسلَّم ثقة اما سند الثّالث ففيه أبو البختري وهو ط في الرّجال اما سند الرّابع ففيه المحسن بن احمد وحاله لا يزيد على الاهمال ( ؟ ؟ ؟ ) بنان بن محمّد فهو عبد اللَّه بن محمّد بن عيسى فيكون أخا لأحمد بن محمّد بن عيسى كما نقله الكشي عن نضر بن الصّباح وفى التّهذيب في آخر زكاة الفطر عن بنان بن محمّد عن أخيه عبد اللَّه بن محمّد وهذا يقتضى المغايرة لعبد اللَّه وانّه أخ ثالث لأحمد بن محمّد فليتأمّل وامّا يونس بن يعقوب فقد تقدّم القول فيه مفضلا ومن الأصحاب من قال هاتان الرّوايتان ضعيف السّند حدّا فانّ الرّاوي في الأولى وهو البختري كان كذابا قاضيا عاميا وفى طريق الثّانية المحسن بن احمد وهو غير معلوم الحال وفى مقابلهما اخبار صحيحة مستفيضة يكاد أن يبلغ حدّ التواتر متضمّنة لانّ صلاة الكسوف عشر ركعات وأربع سجدات فيتعيّن اطَّراح هاتين الرّوايتين اما المتن في الأوّليين فهو واضح والاخبار الكثيرة يؤيّده بل ربّما قيل انّه بلغت إلى ما يقرب من التّواتر فيدل على اطلاق الرّكعة على الرّكوع فيؤيّد بعض الأخبار الواردة في السّهو وامّا الخبران الاخوان ممّا قاله الشّيخ فيهما واضح والأجمال في عبارة الأوّل فقد تصدّى له الشّيخ غير ان قوله في قراءته وقيامه وركوعه وسجوده سواء يحتمل لانّ مرجع التّسوية بين الرّكعتين في الأفعال ويحتمل التّسوية إلى ما ذكره أصحابنا في مستحبّات صلاة الكسوف والأمر واضح قال باب فاتته صلاة الكسوف هل عليه قضاء أم لا أخبرني الحسين بن عبد اللَّه أما السّند فلانّ فيه احمد بن محمّد وهو ابن يحيى لما تقدّم في أوّل الكتاب من رواية الحسين بن عبيد اللَّه عنه وكذا في التّهذيب واحمد بن الحسن هو بن علي بن فضال صرّح به في التّهذيب كما صرّح بابن عبيد زرارة وفى بعض نسخ هذا الكتاب عن أبيه عن زرارة وقد تقدم القول في احمد بن الحسين وعبيد بن زرارة ثقة اما المتن فيدلّ على عدم قضائه عليه السّلام امّا

631