responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 168


في الخلاصة أيضا ثمّ انّ الشّهيد الثّاني كتب على الخلاصة هذا الرّجل ضعيف وقد عدّه جماعة في قسم الضّعفاء وسيأتي في القسم الثّاني فلا وجه لذكره هنا وكان الحامل على ذكره حكم الشّيخ بأنّه ثقة ولكن قد ذكر من المضعفين في القسم الثّاني ما هو أجلّ من هذا الرّجل وأشهر انتهى وفيه امّا أوّلا فلانّ الحكم بضعفه أن أريد به عدم كونه إماميّا ثقة فهو صحيح إلَّا انّ اعتماد العلَّامة على الإجماع المنقول من الكشي فله جهة ضعف وجهة قبول والعلَّامة لم يعتمد في القسم الأوّل على الإمامي الثّقة كما يعلم من عادته وامّا ثانيا فلأنّ المذكور في القسم الثّاني عبد اللَّه بن بكير الارجامي والظَّاهر انّه غيره لانّه قال فيه انّه مرتفع القول ضعيف وعبد اللَّه المذكور في القسم الأوّل قد وثّقه الشّيخ في الفهرست وقال في كتاب الرّجال في أصحاب الصّادق عليه السّلام عبد اللَّه بن بكير بن أعين الشّيباني فقد ظهر انّ هذا الخبر بمنزلة الصّحيح امّا المتن فلانّ ما يتضمّنه فهو ظاهر الدّلالة على جواز الوطء مع الشّبق وغسل الفرج ثمّ من الأصحاب من قال في فوايده على الكتاب انّ هذه الرّواية في الكافي في كتاب النّكاح مروية في الصّحيح ثمّ انّ ولد الشّهيد الثّاني فقد اسند الرّواية عن محمّد بن مسلم إلى الشّيخ واصفا لها بالصّحة وامّا ما يتضمّنه الخبر الثّاني فيمكن حمله على الأوّل لانّ الثّاني لا يخرج عن المطلق والأوّل عن المقيّد واحتمال ان يقال انّ الرّواية الأولى لرفع الكراهة والثّانية لبيان الجواز مع الكراهية بعيد وستسمع الكلام فيه اللَّغة الشّبق شدّة الغلمه كما في الصّحاح والقاموس ثمّ في القاموس غلم الفرج غلمة بالضّمّ واغتلم غلب شهوته قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه عليّ بن الحسن إلى آخره أمّا السّند ففيه عليّ بن أسباط انّه كوفي ثقة قاله النجاشي ثمّ قال انّه فطحي جرى بينه وبين عليّ بن مهزيار رسايل في ذلك ورجعوا فيها إلى أبى جعفر الثّاني عليه السّلام فرجع عليّ بن أسباط عن ذلك القول وتركه وقد روى عن الرّضا عليه السّلام من قبل ذلك وكان أوثق النّاس وقال الكشي انّه كان فطحيّا ولعلى بن مهزيار إليه رسالة في عليه قالوا فلم نرجع عن ذلك ومات على مذهبه ولا يخفى انّ كلام الكشي لا يقتضى القول بعدم الرّجوع منه بل أسنده إلى غيره وهو غير معلوم وما قاله النّجاشي لا معارض له حتّى يقيّد به غير انّ الرّوايات

168

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست