responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 161


امّا المتن فيدلّ على انّ له ما بين الفخذين امّا سند الخامس فهو صحيح امّا المتن فلأنّه ظاهر الدّلالة على عدم جواز الايقاب فيمكن أن يخصّ به عموم غيره أو يقيد اطلاقه اللَّغة قال في النّهاية الوقوب الدّخول في كلّ شئ وفى القاموس أوقب الشّئ ادخله في الوقيه اللَّوه فإذا تقرّر هذا فنقول انّ العلَّامة استدلّ بالأوّل والثّاني والثّالث على عدم تحريم ما عدا القبل وأضاف إليه الاستدلال بقوله تعالى : « فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ » السّالم عن معارضة النّهى المختصّ بالقبل في قوله تعالى : « فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ » أي في موضع الحيض هذا ولا يخفى انّ ههنا أبحاثا أحدها انّ الحرث انّما يؤتى للزّرع والنّسبة في الآية ظاهرة الوجه فلا يتمّ التّناول للدّبر وثانيها انّ كلمة إنّي قد وردت بمعنى أينما المفيد للعموم في المكان ووردت بمعنى كيف كقوله تعالى : « أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ » وهى مشتركة فلا يدلّ على المطلوب لأنّ عموم الكيفيّة لا يدلّ على تعدّد الأمكنة بل يدلّ على تعدّد الهيئات وثالثها انّ قوله تعالى : « وقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ » قبل المراد به طلب الولد ورابعها انّ المحيض كما يحتمل موضع الحيض يحتمل وقته ثمّ انّ الشّيخ ما تصدى لما وقع من الايقاب في هذا الخبر مع امكان تقييده كما لوحنا إليه آنفا قال رحمه اللَّه فامّا ما رواه علي بن الحسن الخ امّا المتن فهو صحيح وما يتلوه من الأسانيد ظاهر غير انّه ينبغي أن يعلم انّ يعقوب بن سالم اتّفق انّ الشّيخ ذكره بهذه الصّور يعقوب بن سالم الأحمر الكوفي وذكر في النّجاشي يعقوب بن السّراج وانّه ثقة مع ذكره يعقوب بن سالم الأحمر وانّه أخو إسباط ووثّقه وظاهر الحال المغايرة وكلام الشّيخ يوهم انّ يعقوب بن سالم هو السّراج وقد ظنّ بعضهم انّ ذكر السّراج سبق من قلم الشّيخ ومن ههنا ظهر حال ما قال الشّهيد الثّاني في الخلاصة بهذه العبارة انّ يعقوب بن سالم أخو أسباط جعله أخا لأسباط يقتضى كون أسباط اشهر منه مع انّه لم يذكره أي العلَّامة في القسمين ولا غيره مع انّه كثير الرّواية انتهى ومن الظَّاهر ممّا ذكرنا انّ الشّيخ في الفهرست والرّجال وكذا النّجاشي تصدّ بالذكره الَّا أنّهما لم يتعرّضا له بمدح ولا قدح امّا المتن فلانّ ما ذكره الشّيخ وجيه الَّا انّ حديث الخشاب يقتضى اختلاف مراتب الاستحباب وما ذكرنا من جهة الايقاب من التّوجيه فيشكل ما ذكره الشّيخ من حمل الأدلة

161

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست