< فهرس الموضوعات > بئر الغائط < / فهرس الموضوعات > من أركان الصّلاة وقوله ولا بأس أن يكن النّساء بحيالهم امّا من غير صلاة أو حال الصّلاة ولكن لا مانع فيه لمكان الضّرورة ثمّ انّ في باب زيادات الصّلاة من التّهذيب مثله ومتن الرّواية قال سألته عن قوم صلَّوا جماعة في سفينة ابن يقوم الأمام وإن كان معهم نساء كيف يصنعون إلى أن قال وإن ضاقت السّفينة وروى الشّيخ في التّهذيب عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن العبّاس عن عبد اللَّه بن المغيرة عن يعقوب بن شعيب عن أبى عبد اللَّه ( ع ) قال لا بأس بالصّلوة جماعة في السّفينة اما سند الثالث ففيه سهل بن زياد والطَّريق إليه مذكور في المشيخة لكن لا يفيد وأبو هاشم ثقة اما المتن فما ذكره الشّيخ فيه من الكراهة له وجه امّا الضّرورة فهي بعيدة ثمّ انّ اطلاق ما يتضمّنه الخبران الأوّلان يقيّد بما في هذا الخبر من التّقييد الَّا انّ الظَّاهر ليس من يتوقّف في ذلك حتّى يحتاج إلى التّقييد قال رحمه اللَّه باب بئر الغايط يتخذ مسجدا محمّد بن على إلى آخره أما السّند ففيه القسم بن محمّد وهو مشترك وسليمان مولى طربال مهمل في الرّجال لكن في الرّواية عنه محمّد بن القسم عن عباد بن يعقوب فقد حصل الاشتباه ويمكن دفعه اما المتن فما تضمّنه من قوله مسجد لعلَّه ينظر إلى خبر آخر وهو قوله عليه السّلام جعلت لي الأرض مسجدا الَّا انّ المراد منه موضع السّجود بخلاف ما في الخبر المبحوث عنه لانّ المراد منه المكان الَّذي يصلَّى فيه بقرينة استثناء مقبرة أو حمام على انّه يمكن أن يكون المراد من المسجد في الخبر المنقول عنه المكان أيضا لما صرّح بعض أهل اللَّغة بانّ موضع السّجود يقال له مسجد بالكسر اما سند الثّاني ففيه محمّد بن مضارب وهو مهمل في رجال الشّيخ اما سند الثّالث ففيه سهل بن زياد وأبو الجارود وزياد بن المنذر وهو زيديّ على ما قاله الشّيخ في الفهرست اما المتن فلا يدلّ على انقطاع الرّيح إلَّا أن يقال فلك التزاما اما سند الرّابع ففيه هارون بن مسلم وهو ثقة في النّجاشي وكان له مذهب في الجبر والتّشبيه وقد تقدّم انّ معنى هذا الكلام غير ظاهر وامّا سعدة بن صدقة الرّبعي وفى الفهرست ما هذه صورته مسعدة بن صدقة له كتاب مسعدة بن زياد له كتاب ومسعده بن الفرح الربعي

617