< فهرس الموضوعات > المقتول شهيدا < / فهرس الموضوعات > وجيه ويحتمل أن يكون لخوف ضرر على البدن وقد روى الشّيخ في يب عن سيف بن عميرة رواية أخرى قال فيها قلت فالخف قال لا بأس بالخف فان خلع الخف شناعة قال رحمه اللَّه باب المقتول شهيدا بين الصّفين أخبرني إلى آخره أما السّند فلانّ فيه موسى بن جعفر ولعلَّه البغدادي لرواية محمّد بن احمد بن يحيى عنه في الفهرست ثم من الأصحاب من قال كأنّه البغدادي المهمل وهو بعيد وامّا عليّ بن سعيد فهو مشترك بين مهملين وعبيد اللَّه بن الدّهقان امّا المتن فلأنّه يدلّ على انّ من قتل بين الصّفين لا يغسل فان كان به رمق غسل امّا سند الخبر الثّاني فلان ضمير عنه يعود إلى عليّ بن الحسين بن بابويه وهارون بن مسلم قال النّجاشي انّه ثقة وكان له مذهب في الجبر والتشبيه يعيد والقول به يقتضى عدم صحّة العقيدة ومسعد بن صدقة مهمل في النّجاشي وعامي في رجال الباقر عليه السّلام في كتاب الشّيخ ومهمل في الفهرست امّا المتن فلانّ ما قاله الشّيخ فيه من الوهم لابدّ منه لأنّ الظَّاهر انّ من الأصحاب ليس من يقول بمضمونها وما ذكره الشّيخ من دلالة الرّواية الثّالثة على ما قاله محل بحث لأنّ التّعليل بكونه جزءه يجوز أن يكون للتّكفين والصّلوة الَّا انّ الظَّاهر ما قاله الشّيخ رحمه اللَّه ثم ان متن الرّواية في الكافي والتّهذيب قال يدفن كما هو في ثيابه الَّا أن يكون به رمق ثمّ مات فإنه يغسل ويكفن ويحنط ويصلَّى عليه انّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله الخ وما ذكرنا فهو آت فيه أيضا ثم انّ ما يتضمّنه هذه الرّواية والرّواية الأولى انّه إذا أدرك وبه رمق يغسل وهو ينافي ما هو المشهور سيما من الشّيخ انّه إذا مات في المعركة لا يغسل ثمّ انّ من الأصحاب في فوايد الكتاب قال فيما رواه الشّيخ من الرّوايات ما يدلّ على هذا الحكم يعنى قوله إذا لم يمت في المعركة وانّما المستفاد منها انّ الشّهيد إذا أدركه المسلمون وبه رمق غسل اما سند الخبر الثالث فهو صحيح اما سند الرّابع فهو أيضا صحيح امّا المتن فلأنّه يدلّ بظاهره على عدم الصّلاة الَّا انّ احتمال الدّفن بالثّياب لا من جهة الصّلاة أطهر مضافا إلى غيره من الرّوايات الدالَّة على الصّلاة امّا سند الخامس فلانّ فيه حميد بن زياد وقد تقدّم والحسن بن محمّد هو ابن سماعة وقد تقدّم أيضا وفيه الإرسال وأبو مريم هو الأنصاري الثقة

268