responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 2


< فهرس الموضوعات > مقدمة المؤلف < / فهرس الموضوعات > الجزء الأول بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وبه نستعين الحمد للَّه : « الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ولا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ » والصّلوة والسّلام على نبيّه الَّذي اصطفاه من بين أنبيائه فجعله حبيبه المحبوب وعلى آله وعترته المعصومين سلام اللَّه عليه وعليهم أجمعين امّا بعد فيقول أفقر عباد اللَّه الملك الغنىّ احمد بن زين العابدين العلويّ يا معشر العلماء الموقنين ويا جعدة آل العقل وحزب اليقين انّ بعض أصحابنا المعاصرين هدانا اللَّه وايّاه مناهج الدّين المبين انّه بذلك قدير وميسّر كلّ عسير وكلّ عسير عليه سهل يسير ذهب إلى أهواء رءديّة منها انّه لا يصحّ الاستدلال على الاحكام الشّرعيّة بالآيات القرآنيّة لعدم امكان الوصول إلى معانيها ومنها انّه لا معنى للاجتهاد مل انّما يلزم الاكتفاء بالاخبار والأحاديث وأيّده تارة بانّ بعض العلماء المتأخّرين لمّا عمل بالاجتهاد حكم بانحراف قبلة بعض بلدان العراق من نقطة الجنوب إلى المشرق كبلدة إصفهان مثلا وتارة بما وقع عن بعض المشايخ من التّصحيف الواقع عنه في بعض الرّوايات صحف الغيّة بالغين المعجمة المفتوحة بعدها الياء المشدّدة من الغيّ فقال بالعين المهملة السّاكنة بعد اللَّام المضمومة وبعدها نون أو بالمعجمة بعدها ياء فعلى الأوّل من اللَّعن ومن الثّاني من اللَّغو ومنها انّ جميع ما في كتب الأخبار

2

نام کتاب : مناهج الأخيار في شرح الإستبصار نویسنده : السيد احمد بن زين العابدين العلوي العاملي    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست