< فهرس الموضوعات > باب القئ < / فهرس الموضوعات > بعبد اللَّه بن يزيد وهو مشترك بين مهملين في الرّجال وغيرهم امّا سند الثّالث فهو ضعيف أيضا بابن أخي فضيل واسمه الحسن كما صرّح به في الكافي في باب ما ينقض الوضوء وهو غير معلوم الحال في كتب الرّجال امّا سند الرّابع فهو موثّق قال رحمه اللَّه باب القيء أخبرني إلى آخره أمّا السّند فهو حسن بل صحيح وامّا ابن أذينة فهو عمر بن أذينة وهو عمر بن محمّد بن أذينة كما حكم به ولد الشّهيد الثّاني حيث قال في بعض فوايده على هذا الكتاب والحق انّهما واحد والفاضل الأسترآبادي نقل في الرّجال عن الكشي انّ عمر بن أذينة يقال اسمه محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه هو قول الشّيخ في كتاب الرّجال فإنّه قال في موضع منه انّ من رجال الصّادق عليه السّلام محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه امّا سند الخبر الثّاني فلان فيه عليّ بن الحسن الكوفي والظَّاهر انّ فيه تقديما وتأخيرا كما في التّهذيب الحسن بن عليّ الكوفي فهو ابن عبد اللَّه المغيرة الثّقة وامّا غالب بن عثمان الَّذي يروى عنه ابن فضال فهو مهمل في الرّجال وفى رجال الشّيخ غالب بن عثمان واقفي ويحتمل الاتّحاد فالحديث صحيح به وامّا روح ابن عبد الرّحيم فهو ثقة في النّجاشي اما سند الثالث فلانّ فيه ابن مسكان وعند الإطلاق ينصرف إلى عبد اللَّه الثّقة لا محمّد المهمل في الرجال ثمّ انّه ضعيف بابن سنان وأبى بصير لاشتراكه اما سند الرّابع فهو موثق بسماعة وزرعة والحسن فيه أخو الحسين بن سعيد كلاهما ثقتان امّا المتن فلا يخلو من اجمال من حيث قوله والقرقرة في البطن لا شئ يصبر عليه فانّ ظاهره انّ القرقوة الَّتي لا يصبر عليها قسمة للحديث ومن الظَّاهر اتّحادها مع الحدث ان خرجت ومع الخروج فالصّبر عليها غير واضح المعنى ثمّ الضّحك في الصّلاة لا يخلو امّا أن يراد به انّه ناقض للوضوء وحينئذ لم يتقدّم له معارض وإن أريد به نقض الصّلاة لم يناسب ذكره مع غيره بل يحتمل أن يكون القى مثله في ابطال الصّلاة ثمّ انّ القرقرة في البطن ورد في معتبر الأخبار على وجه ينافي ذلك الخبر من قوله أكون في الصّلاة فأجد غمزا في بطني أو إذا أو ضربانا فقال انصرف ثمّ توضّأ فابن على ما مضى من صلاتك ما لم تنقض الصّلاة بالكلام وكان على الشّيخ أن يذكره في مقام المعارضة وكذلك

109