responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 488


الفضيل بن يسار عن الصادق ( عليه السلام ) قال : أتموا الصفوف إذا وجدتم خللا ، ولا يضرك أن تتأخر إذا وجدت ضيقا في الصف وتمشي منحرفا حتى تتم الصف [1] .
ومثله صحيحة الحلبي [2] .
وعلى مرجوحية ذلك ما رواه السكوني عن جعفر عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تكونن في العثكل ، قلت : وما العثكل ؟
قال : أن تصلي خلف الصفوف وحدك ، فإن لم يمكن الدخول في الصف قام حذاء الإمام أجزأه ، فإن هو عاند الصف فسد عليه صلاته [3] .
وعنه عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سووا بين صفوفكم ، وحاذوا بين مناكبكم ، لا يستحوذ عليكم الشيطان [4] .
واحتج ابن الجنيد على البطلان برواية السكوني [5] ، وهي مع ضعفها لا يقاوم أدلة المشهور ، فيحمل على الكراهة جمعا .
أما لو كان الصف متضايقا فلا بأس به ، ولكنه يقوم بحذاء الإمام . ويدل على ذلك - مضافا إلى رواية السكوني - رواية سعيد الأعرج قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يأتي الصلاة فلا يجد في الصف مقاما ، أيقوم وحده حتى يفرغ من صلاته ؟ قال : نعم لا بأس ، يقوم بحذاء الإمام [6] .
وروايته الأخرى عنه ( عليه السلام ) عن الرجل يدخل المسجد ليصلي مع الإمام فيجد الصف متضايقا بأهله ، فيقوم وحده حتى يفرغ الإمام من الصلاة ، أيجوز ذلك له ؟



[1] وسائل الشيعة : ج 5 ص 471 ب 70 من أبواب صلاة الجماعة ح 2 .
[2] وسائل الشيعة : ج 5 ص 471 ب 70 من أبواب صلاة الجماعة ذيل ح 2 .
[3] وسائل الشيعة : ج 5 ص 460 ب 58 من أبواب صلاة الجماعة ح 1 .
[4] وسائل الشيعة : ج 5 ص 472 ب 70 من أبواب صلاة الجماعة ح 4 .
[5] لم يحتج هو نفسه برواية السكوني ، بل قال الشهيد : ( فإن احتج بما روي أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أبصر رجلا خلف الصفوف فأمره أن يعيد الصلاة ورواية السكوني المذكورة قلنا . . . ) راجع ذكرى الشيعة : ص 274 س 7 .
[6] وسائل الشيعة : ج 5 ص 459 ب 57 من أبواب صلاة الجماعة ح 3 .

488

نام کتاب : مناهج الأحكام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست