نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 96
ثم اعلم أنه لا خلاف بين علمائنا في عدم الانتقاض بالمذي والوذي إلا ابن الجنيد ، فإنه ذهب إلى الانتقاض بالمذي إذا كان عقيب شهوة . ولا خلاف في طهارتهما أيضا إلا من ابن الجنيد حيث قال : ما كان من المذي ناقضا طهارة الإنسان غسل منه الثوب والجسد ، ولو غسل من جميعه كان أحوط . وفي القاموس : والمذي بسكون الذال ، والمذي كغني ، والمذي ساكنة اللام : ما يخرج منك عند الملاعبة والتقبيل [1] . والودي بالمهملة : ما يخرج عقيب البول [2] . ولم نجد بالمعجمة في اللغة ، ولكن ذكر الشهيد - رحمه الله - أنه بالمعجمة : ما يخرج عقيب الإنزال ، وقال في المذي : إنه ماء رقيق لزج يخرج عقيب الشهوة . وعلى ما عرفت من كلام الفقهاء وأهل اللغة لا يظهر لتقييد ابن الجنيد - رحمه الله - وجه وجيه . ( الحديث التاسع والثلاثون ) : موثق . قوله عليه السلام : لمكان فاطمة عليها السلام لأنه كان المذي باعتبار ملاعبته معها عليها السلام ،