نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 60
و " البصيرة " يعدى بالباء ، كقوله تعالى " بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ " [1] " إِنَّ اللَّه َ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ " [2] وعدي هنا ب " على " لتضمين معنى الاطلاع أو الشهادة أو الحجية ، كما ظهر من التفاسير . والاستشهاد بالآية والتأكيدات للرد على العامة . قوله عليه السلام : من وجد طعم النوم بأن لم يسمع شيئا ، أو يشمل مقدمات النوم أيضا ، كمن سمع الصوت ولم يميز بين الحروف . قوله عليه السلام : فإنما أوجب بصيغة التكلم أو الغائب المجهول . ( الحديث الحادي عشر ) : صحيح مضمر ولا يضر الإضمار ، إذ معلوم أن زرارة وأمثاله لا يروون عن غير المعصوم ، فالمراد إما الباقر أو الصادق عليهما السلام . وكان سبب ذلك أن زرارة وغيره من أصحاب الكتب كانوا يذكرون الإمام