نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 6
بسم الله الرحمن الرحيم قوله قدس سره : الحمد لولي الحمد أي : مختص [1] بمن هو أولى بالحمد من كل أحد ، لأن الحمد : إما بإزاء صفات الكمال ، أو الجلال ، أو الإكرام والإنعام ، والكل له ومنه وإليه . أو لمتولي الحمد : أما بناء على أن حمد غيره لا يليق بجنابة ، كما قال صلى الله عليه وآله : أنت كما أثنيت على نفسك . أو لأن حمد الحامدين أيضا إنما هو بتوفيقه وإلهامه وتأييده ، فكأنه المتولي له .