نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 53
التقية في زمن الباقر عليه السلام كانت أشد وقاله عليه السلام تقية ، ونسب الصادق عليه السلام القول إليه أيضا تقية من غير تصريح بالحكم . وقال الفاضل التستري رحمه الله : في المنتهى رد الخبرين بأن عمران بن حمران لا يعرف حاله ، وبكر بن أبي بكر كذلك [1] . وقال أيضا : علي بن الحكم لعله الكوفي الثقة ، بقرينة أحمد بن محمد الظاهر منه أنه ابن عيسى ، وإن كان ملاحظة النجاشي [2] يوجب احتمال كونه غيره . قوله : ضابطا لما يكون منه قال في الصحاح : ضبط الشئ حفظه بالحزم ، والرجل ضابط أي : حازم ، والحزم ضبط الرجل أمره وأخذه بالثقة [3] . وقال الفاضل التستري رحمه الله : كان المراد أنه يكون عالما حافظا للأفعال الصادرة منه ، لا أن المراد أنه يكون ضابطا لما يصدر منه من الضرطة وشبهها ،
[1] منتهى المطلب 1 / 33 . [2] قال النجاشي في رجاله : [ ص 210 ] علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير . إلى أن قال : له كتاب أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار الخ . أقول : الظاهر هو أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم الكوفي الثقة . [3] صحاح اللغة 3 / 1139 و 5 / 1898 .
53
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 53