responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 445


في السؤال ، والبارز إلى الشهوة ، لأن المراد بها المني [1] . انتهى .
أقول : يمكن إرجاع الضمير إلى المني المذكور في كلام السائل ، لكن يشكل في القسم الثاني ، إلا أن يكون المراد بالمني أعم منه ومما يظن أنه مني ، أو الضمير راجع إلى الخارج بقرينة المقام .
ثم اعلم أنه إذا تيقن أن الخارج مني فيجب عليه الغسل ، سواء كان مع الصفات الذي ذكرها الأصحاب من مقارنة الشهوة وغيرها أم لا ، وهذا مما أجمع عليه أصحابنا .
وأما إذا اشتبه الخارج ولم يعلم أنه مني أو لا ، فقد ذكر جمع من الأصحاب ، كالمحقق في المعتبر [2] والعلامة في المنتهى [3] ، أنه يعتبر في حال الصحة باللذة والدفق وفتور الجسد ، وفي المرض باللذة وفتور البدن ، ولا عبرة فيه بالدفق ، لأن قوة المريض ربما عجزت عن دفقه .
وزاد جمع آخر كالشهيد في الذكرى [4] علامة أخرى ، وهي قرب رائحته من رائحة الطلع والعجين إذا كان رطبا ، وبياض البيض إذا كان جافا .
( الحديث التاسع ) : صحيح .



[1] الحبل المتين ص 38 .
[2] المعتبر ص 47 .
[3] منتهى المطلب 1 / 78 .
[4] الذكرى ص 27 .

445

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست