نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 41
( الحديث الثاني ) : صحيح على الظاهر . والظاهر أن حماد هو ابن عيسى ، ويحتمل أن يكون ابن عثمان . قوله عليه السلام : لا ينقض الوضوء قال الوالد العلامة قدس سره : ربما يستدل به على انتقاض الوضوء بالبول والغائط والريح والمني والحيض والاستحاضة والنفاس ، لكن الظاهر " من طرفيك " اختصاصه بما يخرج من الرجل . والأظهر اختصاصه بالثلاثة الأول ، وكون المراد من النقض الإيجاب ، والحصر إضافي بالنسبة إلى ما اشتهر من العامة من الانتقاض بما سوى ذلك من أشياء كثيرة ، تأمل [1] . وأقول : معلوم أنه ليس المراد بالخطاب خصوص زرارة ، فالمراد : إما نوعه وهو الإنسان ، أو صنفه وهو الرجل . وعلى التقديرين المراد بالناقض إما معناه أو الموجب . وللكلام منطوق ، وهو عدم ناقضية ما سوى الخارج من الطرفين والنوم . ومفهوم ، وهو ناقضية المذكورات .
[1] احياء الأحاديث في شرح تهذيب الحديث للمولى محمد تقي المجلسي ، مخطوط ، وهو كما صرح المولى الأردبيلي في جامع الرواة أنه شرح لبعض كتاب التهذيب ، وينقل كثيرا عنه في هذا الكتاب كما لا يخفى .
41
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 1 صفحه : 41